مواسم الرياض.. المملكة تُبهر العالم

  • 10/25/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شاهدنا بالأمس حفل الافتتاح الرسمي لموسم الرياض 2022، والذي جاء بتنظيم الهيئة العامة للترفيه، وما صاحبه من فقرات وفعاليات عالمية ومشوقة لينطلق معه موسم صناعة الفرح والبهجة بـ15 منطقة ترفيهية وبأكثر من 8500 يوم فعاليات، و108 تجارب تفاعلية، وأكثر من 150 عرضا غنائيا و 8 عروض عالمية و65 يوما من الألعاب النارية. قطاع الترفيه في المملكة جاء ضمن أحد أهم أهداف رؤية المملكة 2030، والتي يقودها صانع التغيير ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نظرا لأهمية هذا القطاع على الصعيد الاجتماعي والسياحي والاقتصادي والثقافي، وهو ما آمن به رئيس هيئة الترفيه معالي المستشار تركي آل الشيخ لنشاهده يسارع الزمن بلا كلل أو ملل لخلق قطاع ترفيهي يحقق تطلعات القيادة وينافس به الوطن عالمياً. الهيئة العامة للترفيه تعمل لأن يكون موسم الرياض مُنطلقاً أساسياً لتحقيق أحد أهم أهداف رؤية 2030، بأن يُصبح قطاع الترفيه في المملكة ضمن أول 4 وجهات ترفيهية في آسيا، وبين الدول العشر الأولى عالمياً، وأن تكون الرياض ضمن قائمة أفضل المدن للعيش في العالم، وما شاهدناه ولمسناه في الموسمين الماضيين، وفي الموسم الثالث الحالي دلالة واضحة بأن الأهداف تتحقق بالعزيمة والإصرار. الفريد في مواسم الرياض أن الإبداع والابتكار هو أساس عمل القائمين عليه وعلى رأسهم رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ والذين لا يقبلون إلا بموسم غير مسبوق وفعاليات عالمية وبرامج متنوعة ومشوقة وجاذبة لمختلف فئات المجتمع، ففي موسم الرياض الثاني "تخيلنا أكثر" وفي الموسم الثالث أصبح "فوق الخيال". مواسم الرياض باتت مطلباً للمهتمين والفنانين والنجوم العالميين للمشاركة بفعالياته وأحداثه وهو ما يعكس ثقتهم بالمواسم وجودة برامجها على كافة الأصعدة لاسيما مدى الإقبال الكبير من الزوار على المواسم من مختلف دول العالم، إضافة إلى أن مواسم الرياض أصبحت لافتةً لأنظار وسائل الإعلام المحلية والدولية. كما أن مواسم الرياض أصبحت موعداً لحِراك اقتصادي وتجاري داخل المملكة وفرص عمل للكثير من الشباب سواءً داخل الموسم أو في قطاعات تجارية آخرى ذات صلة، ما يعني أن المواطن شريك أيضاً في نجاح ومنافع المواسم. المملكة اليوم مُبهرة، تعمل وفق رؤية واضحة وطموحة، لا تقبل إلا بمكانة عالمية تتناسب مع تطلعات قيادتها وثقلها السياسي والاقتصادي، وإرثها الحضاري والثقافي، ومقوماتها السياحية ومجتمعها المنفتح على العالم، وشعبها الذي قال عنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في تصريحٍ له: "أعيش بين شعب عظيم وجبار، يضعون هدفاً ثم يحققونه". أحمد الرباعي

مشاركة :