تحت العنوان أعلاه، كتب كيريل سينين، في "إزفيستيا"، حول الأسباب التي يرجح أن تدفع بايدن إلى تقليص إمداد كييف بالسلاح. وجاء في المقال:يمكن للولايات المتحدة، وهي أكبر داعم في العالم لأوكرانيا بالأسلحة التي تستخدمها كييف ضد القوات الروسية، أن تخفض بشكل كبير مساعداتها العسكرية. سيتعين على البيت الأبيض القيام بذلك إذا فشل الحزب الديمقراطي الحاكم في انتخابات الكونغرس في نوفمبر. الجمهوريون الذين هم الآن في المعارضة قادرون على لعب بطاقة "الأسلحة" بنجاح. فأكثر منطقية، كما يقولون، إنفاق المال على حل المشاكل الداخلية، وليس على مساعدة نظام زيلينسكي، الذي أكثر ما يراهن على الأسلحة الأمريكية. وعلى وجه الخصوص، قال زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب، كيفن مكارثي، في مقابلة مع Punchbowl News ، إن من غير المرحج، إذا فاز حزبه في انتخابات التجديد النصفي المقرر إجراؤها في 8 نوفمبر، أن يكون المشرعون مستعدين لدعم كييف دون قيد أو شرط في ظل خطة مالية مفتوحة. ووفقا لما كتب المراقب العسكري ميخائيل خوداريونوك، في قناته على Telegram ، فإن في تصريحات مكارثي إشارة إلى تصدّع "إجماع الحزبين" في الولايات المتحدة على مساعدة أوكرانيا. فقال: "الآن، عندما بات واضحا أن الولايات المتحدة لديها الكثير من المشاكل الداخلية- ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 13٪، وأزمة المهاجرين، والاتجار غير المنضبط بالمخدرات، وتفاقم الصراع مع الصين- أصبحت أوكرانيا عبئا، بل (طفيليا) شرها". وأضاف خوداريونوك: "إذا فاز الجمهوريون، كما تظهر استطلاعات الرأي، فستجري إعادة النظر في مسألة مساعدة أوكرانيا. وإذا سحب المحافظون البساط، فسيتم إغلاق المتجر، وإذا قبلوا خيار التسوية، فسيتم تخفيض المساعدة بشكل كبير. بالنسبة لكييف، التي لا حول لها ولا قوة في حد ذاتها، سيكون هذا بمثابة حكم" (بالإعدام). المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :