يسدل طرفا نهائي «البطولة الأغلى»، الشارقة بطل «كأس رئيس الدولة» لموسم 2021-2022، والوحدة «الوصيف»، الستار على الجولة السابعة لـ «دوري أدنوك للمحترفين»، في المباراتين المؤجلتين مساء اليوم، حينما يحل «الملك» ضيفاً على البطائح باستاد «صقر بن محمد القاسمي» في خورفكان، فيما يستقبل «العنابي» ضيفه الظفرة على استاد «آل نهيان» بالعاصمة أبوظبي. ويدخل الشارقة المواجهة أمام ضيفه البطائح «المتحفز»، بمعنويات التتويج بلقب «الكأس الأغلى» بفوزه على منافسه الوحدة 1-0 في النهائي الذي جمع الفريقين مساء الجمعة الماضية على استاد هزاع بن زايد، وهو يملك فرصة سانحة لاستعادة صدارة الترتيب من منافسه الحالي الوصل، بعد تعثر الأخير بالتعادل مع اتحاد كلباء 2-2 ليرفع رصيده إلى 15 نقطة، مقابل 13 للشارقة «الثالث حالياً». في المقابل، لن يكون «الراقي» صاحب الانطلاقة المميزة في الظهور الأول في «دوري المحترفين»، والذي أهله للعب دور «الحصان الأسود»، لقمةً سائغةً أمام «الملك»، بعدما حصد الفريق العائد إلى سكة الانتصارات بفوزه في الجولة الماضية على مضيفه الظفرة 2-1، 9 نقاط وضعته في المركز التاسع للترتيب. ويعول «الملك» في المواجهة أمام «الراقي» على أفضليته أمام «الفرق الصاعدة»، حيث خلا سجل الفريق من الخسارة في آخر 16 مواجهة أمام «الصاعدين»، بالفوز في 9 مباريات والتعادل في 7، علاوة على تحقيقه العلامة الكاملة في آخر 5 مواجهات في «ديربيات الإمارة الباسمة»، وتتركز الأنظار في تشكيلة الفريقين على البرازيلي لوان بيريرا متصدر قائمة هدافي «الملك» برصيد 4 أهداف في ظل غياب مواطنه كايو للإيقاف، فيما تضم قائمة «الراقي» عدداً من المنتقلين من نادي الشارقة أمثال عبدالله كاظم وسيف راشد. ويشهد ختام الجولة، مواجهة منتظرة بين «العنابي» وضيفه «فارس الظفرة» على ملعب الأول، حيث يمثل «تضميد الجراح» شعاراً مشتركاً للفريقين، في أعقاب خسارة الوحدة فرصة التتويج بالكأس الأغلى أمام الشارقة، في الوقت الذي يعاني فيه الظفرة من النتائج السلبية بعد تكبده الخسارة الرابعة في الجولة الماضية أمام البطائح 1-2. ويتفوق الوحدة في المواجهات المباشرة أمام منافسه الظفرة، بالفوز في 15 مباراة، مقابل 3 للظفرة، والتعادل في 6 مباريات، علماً بأن «العنابي» حقق الفوز في آخر ثلاث مواجهات مباشرة، في الوقت الذي فشل فيه دفاع «فارس الظفرة» في الحفاظ على نظافة شباكه في آخر 12 مباراة بين الفريقين.