أنجزت بلدية مدينة العين وبالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، جملة من مشاريع جسور المشاة في المدينة، والتي تهدف إلى خلق بيئة مناسبة وصديقة للمشاة مع رفع مستوى السلامة المرورية لمستخدمي الطريق عبر تنفيذ مشاريع الطرق في المدينة، وتضمين مسارات وجسور للمشاة وفق أعلى معايير السلامة الخاصة بالمشاة في هذه الطرق. وأشارت المهندسة خديجة الحساني رئيس قسم خدمات المرور في قطاع البنية التحتية وأصول البلدية، إلى وجود 3 جسور للمشاة داخل مدينة العين، و10 أنفاق للمشاة تتوزع على الطرق الداخلية والخارجية تتمركز 7 منها في منطقة وسط المدينة، بالإضافة 3 على طريق العين - أبوظبي، بما يسهم في خلق بيئة مناسبة وصديقة للمشاة، مما يجعل مدينة العين من المدن الصديقة للمشاة من خلال شبكة طرق تراعي السلامة المرورية لمستخدمي الطريق. وقالت الحساني:«تسعى بلدية مدينة العين بشكل دؤوب مع شركائها لتنفيذ استراتيجية السلامة المرورية الرامية إلى خفض الحوادث التي تتضمن المركبات والمشاة، من خلال مضاعفة جسور المشاة ووضع معابر لهم، بالإضافة إلى تنفيذ وسائل تهدئة للمركبات ووضع اللوحات الإرشادية والتنبيهية للعبور والانتقال الآمن دون عناء أو مخاطر، للإسهام في الحد من نسبة الحوادث المرورية. أخبار ذات صلة «الموج الأزرق».. «حالة جزر» في 39 عاماً! لابا.. «قناص البدايات» في «ليلة النصر» وأوضحت أن بعض من أهم وأبرز جسور المشاة المنفذة مؤخراً في مدينة العين، جسري مشاة على طريق خالد بن سلطان في منطقتي» الصناعية«و» الصاروج «وطريق زايد الأول» الزعفرانة «، تم تنفيذها وفق أفضل المعايير المعتمدة عالمياً، من حيث التظليل وتناسب التصميم الخارجي والداخلي للبيئة المحيطة، والذي يراعي احتياجات الجمهور ومتطلبات فئة أصحاب الهمم وكبار المواطنين، من خلال توفير مصاعد كهربائية لتسهيل عملية الصعود والنزول من الجسر. يعد جسرالزعفرانة للمشاة في منطقة الطوية، والذي يستوحي تصميمه من طبيعة المدينة، من المشاريع الحديثة التي نفذتها بلدية العين بطول «79 متراً»، لتحسين حركة المشاة في الطرق المحيطة باستاد هزاع، وربط منطقتي الزعفران بالمركز الإداري. ويعتبر الجسر من الجسور الصديقة لأصحاب الهمم وكبار السن لتوفر مصاعد كهربائية تيسر استخدامه من دون أي عناء.