دار الرعاية الإجتماعية بالدمام تحتفي باليوم العالمي للتغذية بمحاضرة عن “الأكل العاطفي”

  • 10/25/2022
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

احتفت دار الرعاية الإجتماعية بالدمام التابعة لفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية باليوم العالمي للتغذية أكتوبر 2022م. حيث أقيمت محاضرة توعوية عن الأكل العاطفي قدمتها أخصائية التغذية العلاجية سميه بنت شكري آل سيف. تضمنت المحاضرة محاور عدة مبتدئه بتعريف بمعنى الأكل العاطفي وهو (الإفراط) في تناول الطعام استجابة للمشاعر السلبية، ويمكن أن يؤثر على الصحة العامة والصحة النفسية .  كما بينت الفرق بين الجوع الجسدي والجوع العاطفي ففي حالة الجوع العادي سيشعر الفرد بالشبع وتعتبر ذلك إشارة للتوقف عن الأكل، لكن في حالة الأكل العاطفي سيفرط  في تناول الطعام دون الشعور بالشبع. ويتخلص الأمر إذا في الجوع هو حاجة فيزيولوجيّة جسديّة، فيما الأكل العاطفي حاجة نفسية أكثر كما تطرقت لأسباب ومحفزات الجوع العاطفي منها( التوتر والقلق ويعدان من أخطر الأمور عندما يكون مزمنا تصبح استجابة الجسم سريعة ويرتفع  الهرمون المحفز(الجوع) لتناول المأكولات والإفراط في تناول الحلويات والموالح والوجبات السريعة المشبعة بالدهون وكذلك من المحفزات , الفراغ وما يصاحبه من الملل. والمشاعر السلبية من فراغ عاطفي أو قلة الثقة بالنفس) كذلك الحمية الغذائية، خاصة القاسية منها. كما بينت آل سيف للحضور أن بعض الحالات غير المتفاقمة من الجوع العاطفي يمكن السيطرة عليها، إذا ما تحلى المصاب به بالوعي والإرادة وقبل الختام قامت هاشميه بنت إبراهيم آل درويش الحاصلة على دبلوم تغذية علاجية ورياضية بمداخلة بكلمة تهدف الى التعريف بالركن المصاحب للفعالية “خفيف وصحي” متحدثة عن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية تغذوية ويجب عليهم اتباع طريقة صحيحة بالخطوات والبرامج الغذائية تكمن في العزيمة والإصرار في تطبيق الخطة العلاجية المراد اتباعها. في الختام قدم مدير الدار الأستاذ راضي بن عوده العنزي شكره للمحاضرة سمية على ما تفضلت به من معلومات قيمة  لكي يكون الفرد قادر على معرفة الفرق بين الجوع العاطفي والجوع الحقيقي من أجل الحفاظ على الصحة. كما شكر الأخصائية هاشمية على مداخلتها ولفريق العمل أعضاء قسم التغذية والفريق المساند لهم. وفي لافتة جميلة قدم أعضاء قسم التغذية بالدار درع شكر وعرفان لأخصائيات التغذية كلا من سرى الشهراني وفاطمة آل خميس والأستاذة عائشة القحطاني نظير جهودهم وتفانيهم بالعمل .

مشاركة :