"أحب الليل والسهرة" الأغنية الأشهر للمطرب الشعبي بدر الليمون، الذي سجل اسمه في ذاكرة الجمهور بأغانٍ عديدة من بينها: "ما هو غلا"، و"السفينة أبحرت". بعد معاناة مع المرض توفي الفنان الشعبي "بدر الليمون"، مساء أمس الإثنين، وأعلن خبر الوفاة نجله عبر حسابه في تطبيق "تيك توك". وتعرض الليموني لوعكة صحية شديدة استدعت نقله على الفور إلى أحد المستشفيات، إذ أعلن منذ فترة اعتزاله للغناء بعد إصابته بوعكة صحية. وأوقفت "جلطة" أصابت الفنان الشعبي السعودي عن مواصلة مشواره الفني، بعد أن ألزمته حالته الصحية السرير الأبيض في مستشفى الأمير متعب بسكاكا شمال السعودية. يعد الليمون أحد أبرز الفنانين الشعبيين، إذ بدأ مشواره الفني مبكرا بعمر 15 عامًا، وأطلق عليه عندليب الشمال ولذلك من حب جمهوره له وزيادة شعبيته، ورغم ابتعاده عن الساحة الفنية من مدة بسبب وضعه الصحي، لكن أعماله لا زالت موجودة في أذهان جيل التسعينات والثمانينات. وبدر الليمون من مواليد مدينة سكاكا في الجوف شمال غرب المملكة العربية السعودية، وهو من مواليد الأربعينات من القرن الماضي، بدأ مشواره الفني في عمر صغير حيث اشتهر بإحياء الحفلات الشعبية منذ أن كان في الخامسة عشر من عمره، وحقق شهرة كبيرة لدى محبي اللون الشعبي في المملكة، هذا وقد ولد بدر في بيئة فلاحية بسيطة، وقد منعته والدته من مزاولة الغناء في البداية، لكن إصراره مكنه من إثبات موهبته للجميع. ورغم رفض والدته للغناء، لكنه أصر على الغناء حتى ظهر إبداعه وأثبت نفسه على الساحة الفنية، وظل ينمي موهبته بشكل مستمر، وقدم في الحفلات والمجالس الشعبية وهو يعزف على عوده الخاص العديد من أغانيه التي عُرف من خلالها. وكان الفنان الشعبي الليمون يقيم عدداً من الجلسات الغنائية في مناطق مختلفة من السعودية، كان آخرها في جدة قبل أيام من إصابته. ومن أشهر أغانيه الشعبية "أحبها يا ناس هل تسمعون"، "لا تغيب أرجوك"، "أنا ماضي لا ذكرى"، "حبيبتي عندي خبر"، "الستارة"، "محلا ربيع العام"، "اشتكي حبك لغيري"، "أبادلك الهوى كله"، "خذ حياتي خذ عيوني".
مشاركة :