دبي في 25 أكتوبر/ وام/ بحثت سعادة المهندسة عزة بنت سليمان الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية للجنة الأولمبية الوطنية خلال استقبالها اليوم بمقر اللجنة في دبي نغ سير ميانغ، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، مستجدات الحركة الأولمبية وأبرز المحافل الرياضية المقبلة على جميع الأصعدة.وبحثت عزة سليمان خلال اللقاء أهم الموضوعات المرتبطة بأنشطة اللجنة تأكيداً على مخرجات اللقاء الأخير الذي جمع سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية مع نغ سير ميانغ العام الماضي، والذي شهد مناقشة العديد من المحاور ذات الأهمية على مائدة اللجنة الأولمبية الدولية، ومنها المحور الخاص بالتوازن بين الجنسين والتوصيات الـ 15 الواردة في الأجندة الأولمبية المعروفة ب2020+5.و تم خلال اللقاء بحث استكمال جهود اللجنة الرامية إلى تعزيز العلاقات الثنائية، بمتابعة من معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي، والخاصة بأهمية تفعيل التعاون المشترك مع جميع المؤسسات والمنظمات الأولمبية والرياضية، لاسيما وأن هذه الزيارة ليست الأولى لنائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، بما يعكس مكانة الإمارات المهمة على خارطة الحركة الأولمبية الدولية. وقالت المهندسة عزة: بالأمس وقعنا مذكرة تفاهم مع اللجنة الأولمبية الأوزبكية واليوم نلتقي مع مسؤول بارز في المؤسسة الأولمبية الأم.. حريصون على بناء الشراكات وفتح قنوات جديدة للتواصل مع الجميع، وخلق حراكاً أولمبياً بما يرسخ اسم دولة الإمارات واللجنة الأولمبية الوطنية ويعزز أواصر التعاون والتفاهم المتبادل بين المؤسسات الرياضية.وأشارت إلى أنه تم استعراض أبرز المحافل والاستحقاقات والفعاليات على الساحة الرياضية خلال المرحلة المقبلة، ومنها دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس عام 2024 ، إضافة إلى الأحداث التي تنظمها اللجنة الأولمبية الوطنية أو تشارك فيها، ومنها المؤتمر الدولي للطب الرياضي عام 2024 في دبي، ودورة الألعاب الخليجية للشباب عام 2023، وما تمثله هذه المناسبات المهمة من قيمة مضافة لعمل ومسيرة اللجنة والحركة الأولمبية على حد سواء.بدوره أكد نغ سير ميانغ أهمية اللقاء الذي يتجدد بعد عامٍ تقريباً مع اللجنة الأولمبية الوطنية، التي تعد شريكاً مهماً وعضواً فاعلاً في الحركة الأولمبية الدولية، بما تعتمده من قرارات ومبادرات مختلفة هدفها الرئيس الارتقاء بمستويات الرياضيين والعمل جنباً إلى جنب على تطبيق المبادئ الأولمبية السامية وتعزيز قيم الصداقة والتميز والاحترام.