دبي في 25 أكتوبر / وام / أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة"، أهمية إرساء ثقافة القراءة بين أفراد المجتمع، وتأثيرها في إنشاء جيل قارئ، قادر على قيادة مسيرة التنمية في الدولة. ونوهت بدري - خلال اطلاعها على تفاصيل الجلسات النقاشية وورش العمل التفاعلية التي تقدمها مبادرة "صندوق القراءة 2022"، والمقامة في مركز "مردف سيتي سنتر" حتى 28 أكتوبر الجاري، وتندرج تحت إطار مشروع "مدارس الحياة" - إلى الدور الذي تلعبه القراءة في ترسيخ أسس الاقتصاد الإبداعي لدبي والإمارات، وتأثيراتها في مد جسور المعرفة، وإيجاد مسارات جديدة للتنمية تستند إلى المعرفة والابتكار، داعية في الوقت نفسه، إلى ضرورة الاهتمام بمثل هذه المبادرات وتعزيز حضورها في الأماكن العامة، لما تحمله من انعكاسات إيجابية على المجتمع. وشهدت هالة بدري، والدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في الهيئة ومدراء أفرع مكتبات دبي العامة، خلال الزيارة، ورشة عمل "مجلة سلامة التوعوية"، التي تولى تقديمها المحاضر شريف أبو طه، وسلط فيها الضوء على ما تقدمه المجلة من محتوى فكري وتوعوي مبتكر يرسخ لدى الأطفال مبادئ الصحة والسلامة والبيئة، وهو ما تترجمه المجلة، الصادرة عن هيئة الطرق والمواصلات في دبي، من خلال نشرها قصصا مصورة تحمل بين ثناياها العديد من الرسائل التوعوية الهادفة إلى تعزيز السلامة المرورية بين أفراد المجتمع. واطلعت مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" على مجموعة الكتب الجديدة، التي تم إطلاقها على هامش فعاليات المبادرة التي تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للقراءة 2016 – 2026 الهادفة إلى تعزيز القيم الثقافية في المجتمع، ودعم كافة مجالات الثقافة من فنون وآداب، كقوة ناعمة تعكس تطلعات دبي والإمارات الحضارية. يشار إلى أن مبادرة "صندوق القراءة"، تطل على الجمهور ومعها باقة ثرية من ورش العمل والجلسات النقاشية التي يقدمها نخبة من الكتاب والأدباء الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة، تشكل إطلالة على المشهد الثقافي في دبي والإمارات.