أعلنت «بت أويسس»، منصة العملات المشفرة الرائدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن شراكة استراتيجية مع ماستركارد يتم بموجبها إطلاق مجموعة من بطاقات العملات المشفرة في المنطقة لتسهيل الاستخدام اليومي لهذه العملات في نقاط البيع، وعبر منصات التجارة الإلكترونية. وبموجب هذه الشراكة سيتمكن عملاء بت أويسس من تحويل عملاتهم المشفرة إلى عملات نقدية تقليدية على بطاقة بت أويسس ماستركارد الخاصة بهم، مما يتيح لهم القيام بالتسوق وإجراء المدفوعات بسهولة في أكثر من 90 مليون موقع معتمد حول العالم، مع توقعات بإطلاق أولى بطاقات بت أويسس في الأسواق مطلع عام 2023، بعد الحصول على كل الموافقات التنظيمية. وسيحصل عملاء بت أويسس، الذين يتمتعون أيضاً بإمكانية الوصول إلى العديد من مزايا ماستركارد، على بطاقات افتراضية وأخرى حقيقية من خلال إعدادات رقمية بسيطة ومتوافقة عبر تطبيق بت أويسس، مما يسمح لهم التعامل بسهولة بطريقة مادية وعبر الإنترنت. ويعتبر الكثيرون أن استخدام العملات المشفرة في إجراء المدفوعات وإنفاق النقود هو أمر بالغ التعقيد، خصوصاً في ظل عزوف الغالبية العظمى من التجار عن قبول هذه الطرق في الدفع مباشرة. ويمكن لمعاملات عملاء بت أويسس أن تتم بعملات تقليدية، وبالتالي إضافة حماية للمستهلك، مثل أحكام تسوية المنازعات واسترداد الأموال، والتي لا تتوافر حالياً، اليوم عند إجراء الدفع بأصول رقمية. وستساهم هذه الشراكة في معالجة نقاط الضعف تلك، وستزيد من وعي العملاء وتسرع اعتماد العملات المشفرة في المنطقة. وقالت آمنة أجمل، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون تطوير الأسواق لدى ماستركارد في شرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: «في ظل التغييرات التي تشهدها طلبات وتوقعات المستهلكين، وبحثهم الدائم عن تجارب رقمية جديدة وسريعة ومرنة، يزداد الإقبال على اعتماد تقنيات الدفع الناشئة، وتتعاظم الآمال المعقودة على الشركات لتقديم طرق متعددة للتسوق وإجراء المدفوعات. ومن خلال تعاوننا مع بت أويسس، إحدى منصات العملات المشفرة الأكثر ابتكاراً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإننا سنقدم للمستهلكين تجارب مدفوعات بسيطة وسلسة لاستخدام عملاتهم المشفرة في بيئة آمنة». من ناحيتها قالت علا دودين، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس، بت أويسس: «هناك طلبات متزايدة بين عملائنا لإدماج العملات المشفرة لتكون مناسبة للاستخدام في حياتهم اليومية، وتفيد الأبحاث أن 47 % من سكان الشرق الأوسط يعتقدون حالياً أن العملات المشفرة تمثل مستقبل النقود. ونحن سعداء، بصفتنا أكبر منصة للعملات المشفرة في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالتعاون مع ماستركارد لتمكين عملاء بت أويسس من الاستفادة من سهولة ربط محافظهم في بت أويسس بـ «بطاقات بت أويسس ماستركارد كريبتو» الخاصة بهم؛ لاستخدامها عبر شبكة تجار ماستركارد العالمية. وتتمثل مهمتنا في بت أويسس في تمكين واعتماد نظام مالي رقمي جديد يتسم بالشفافية والشمول والتنظيم، ويتناسب مع متطلبات الحياة اليومية، مع توفير قدر أكبر من الأمان لمدفوعات العملات المشفرة، وهذه الشراكة التي أبرمناها مع ماستركارد اليوم ستساعدنا على تحقيق هذا الهدف». وأفاد «مؤشر ماستركارد للمدفوعات الجديدة 2022» أن 29 % من الذين استطلعت آراؤهم عالمياً يحتفظون بالعملات المشفرة على سبيل الاستثمار، بينما أشار 65 % إلى أنهم يفضلون أن تقوم مؤسساتهم المالية الحالية الموثوقة بتقديم الخدمات المتعلقة بالعملات المشفرة. وأشارت الدراسة إلى أن التجار حول العالم أصبحوا منفتحين بشكل متزايد على قبول المدفوعات بالعملات المشفرة، حيث أكد 46 % ممن شملهم استطلاع «بيمنتس دوت كوم»، أنهم قاموا بالفعل، بطريقة أو بأخرى، بدمج الأصول الافتراضية ضمن خيارات طرق الدفع المقبولة الخاصة بهم، وذكر 77 % أن انخفاض رسوم معالجة المعاملات كان السبب الرئيسي وراء اعتمادهم المدفوعات بالعملات المشفرة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :