بين الحكومة الإثيوبية وممثلين عن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بدأت "لإنهاء الصراع في إقليم تيغراي الإثيوبي، ووضع حد لعامين من قتال أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص"، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس". وأضاف أن المحادثات التي يقودها الاتحاد الإفريقي "من المتوقع استمرارها حتى الأحد المقبل". وكانت وفود من الحكومة الإثيوبية وعناصر جبهة تيغراي وصلت إلى جنوب إفريقيا هذا الأسبوع، للمشاركة في المفاوضات. وأوضح ماغوينيا أن مثل هذه المحادثات "تتماشى مع أهداف السياسة الخارجية لجنوب إفريقيا، والرامية لقارة آمنة وخالية من النزاعات"، حسب المصدر ذاته. وسيقوم الرئيس النيجيرى السابق ومبعوث الاتحاد الإفريقى أوليسيجون أوباسانجو، إضافة إلى نائب رئيس جنوب إفريقيا السابق فومزيل ملامبو نجوكا، والرئيس الكيني السابق أوهورو كينياتا بتسهيل المحادثات بتشجيع من الولايات المتحدة. وتأتي المحادثات عقب إعلان القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة معها من إريتريا سيطرتهما على بعض المناطق في إقليم تيغراي، خلال الأيام القليلة الماضية. ومنذ 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 تتجدد الاشتباكات في إقليم تيغراي بين الجيش الفيدرالي والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بغرض فرض السيطرة عليه. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :