أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي تحقيق أفضل نتائج ربعية له، حيث بلغت الأرباح الصافية مليار درهم للربع الثالث من العام 2022، وذلك بعد أن كانت 493 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من العام الفائت. وبلغ معدل نمو الأرباح الصافية نسبة 105% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي. وسجل المصرف نمواً على أساس سنوي في صافي الأرباح بنسبة 53% للأشهر التسعة الأولى من هذا العام لتبلغ 2.45 مليار درهم مقارنة بـ 1.6 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي، الأمر الذي يُعد مؤشراً مهماً على نمو الإيرادات الإجمالية في مختلف القطاعات الرئيسية. وشهدت إيرادات المصرف خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام نمواً بنسبة 10% لتبلغ 4,51 مليارات درهم، مقابل 4,09 مليارات في العام الماضي. ونتج ذلك عن زيادة الرسوم والعمولات بنسبة 22%، بالإضافة إلى زيادة الدخل من مصادر التمويل بمقدار 10% ليبلغ 2,8 مليار بفضل نمو تمويل المتعاملين ومعدلات المرابحة الأعلى.  وقال جوعان الخييلي رئيس مجلس الإدارة: «يسرنا الإعلان عن أفضل نتائج مالية فصلية على الإطلاق، حيث تمكنا من تجاوز حاجز المليار درهم إماراتي لصافي الأرباح في الربع الحالي بفضل الزخم القوي لأداء الأعمال الذي شهدناه. وقد أثمرت منهجيتنا الرامية إلى تنويع مصادر الدخل، والتوسع إلى قطاعات جديدة، مع حرصنا على تعزيز جودة الأصول وتحسين تكاليفنا، في تحقيق عوائد قياسية على حقوق المساهمين بنسبة 19.6% وأضاف: من المحطات المهمة التي شهدناها هذا الربع والتي نود التنويه إليها، هي تكريم المصرف عالمياً بجائزة «أكثر المصارف الإسلامية أمانًا» لهذا العام، ما يعد دليلًا على أساساتنا القوية ومركزنا المالي المتين، حيث يتمتع المصرف بنسب كفاية رأس مال ونسب سيولة قوية، ونظرًا إلى البيئة الاقتصادية الإجمالية المزدهرة التي نعمل بإطارها بفضل توجيهات حكومتنا الرشيدة الداعمة والمساندة. ومن شأن نتائجنا المالية القوية ونظرتنا الإيجابية للاقتصاد المحلي، أن تدفعنا على تسريع استثماراتنا لدعم المرحلة التالية من النمو. ومع تطلعنا للمستقبل، سنواصل العمل من أجل تقديم القيمة لجميع المساهمين والشركاء والجهات المعنية بأعمالنا، حيث نهدف إلى أن نصبح المصرف الإسلامي الأكثر ابتكارًا في العالم. نحن على ثقة من إيجابية المنظور الاقتصادي لدولة الإمارات والمنطقة، وسنعمل على مواصلة جهود النمو والتقدم لما فيه صالح متعاملينا ومساهمينا.  وقال ناصر العوضي، الرئيس التنفيذي للمجموعة: تؤكد النتائج المالية غير المسبوقة لهذا الربع من العام مرة أخرى قوة مكانتنا والنمو المنهجي المتواصل الذي نحققه في تطوير أعمالنا والاستفادة من الفرص الاقتصادية الجديدة المتاحة. إن نموذج أعمالنا الذي تم تطويره والتنفيذ الذكي لأولوياتنا الاستراتيجية وقوة ميزانيتنا العمومية، قد رسخ مكانة المصرف ومكنه من تحقيق واحد من أعلى العوائد على حقوق المساهمين في السوق بنسبة 19.6%. وأضاف: بالنسبة لنظرتنا المستقبلية، وفي ظل التوقعات الاقتصادية العالمية غير المؤكدة بسبب ضغوط التضخم، فإننا على ثقة من أن ميزانيتنا العمومية القوية ومستويات رأس المال والسيولة وتوجهنا نحو الابتكار وتعزيز مرونة أداء أعمالنا، سيضعنا في مكانة جيدة تؤهلنا للاستفادة من الفرص الجديدة لتعزيز أداء الأعمال والاستمرار في دعم متعاملينا وقطاع الأعمال واقتصاد دولة الإمارات نحو المزيد من التقدم والازدهار. وسنواصل رصد مجالات النمو الجديدة واستثمار مواردنا لتحقيق عوائد مستدامة للمساهمين ومتابعة تنفيذ خططنا للنمو والتحول. وقال محمد عبدالباري الرئيس المالي: ارتفع صافي الأرباح في الربع الثالث بأكثر من الضعف وبزيادة قدرها 105% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ويرجع ذلك إلى الزخم القوي لأداء الأعمال والأداء القياسي لتمويل المتعاملين والودائع والدخل من الرسوم. وقد جاء هذا الأداء المتميز مدفوعًا بزيادة الإيرادات بنسبة 10% وبالأداء القوي في أعمال قطاعي الأفراد والشركات. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App