تطوير قدرات الأخصائيين النفسيين للتعامل مع الأطفال والمراهقين

  • 10/26/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

مسقط- الرؤية نفذت وزارة التربية والتعليم ممثلة في مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي، وبالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج، البرنامج التدريبي حول "مجال الصحة النفسية للأطفال والمراهقين"، وبمشاركة 25 من الأخصائيين النفسيين من مختلف مدارس المديريات التعليمية بمحافظات سلطنة عمان. ويهدف البرنامج إلى إكساب المشاركين المعارف والمهارات اللازمة للصحة النفسية، وتدريبهم على عدد من التدخلات الوقائية والعلاجية مع المشكلات النفسية التي قد يواجها الطلبة في البيئة المدرسية، حيث يستمر البرنامج لمدة 3 أيام بنادي الأمل التابع لوزارة الثقافة والرياضة والشباب. ويتضمن البرنامج التدريبي حقيبة تدريبية متكاملة للمدرب والمتدرب في مجال الصحة النفسية، تضم الخصائص النمائية النفسية والاجتماعية والعقلية واللغوية في مرحلتي الطفولة والمراهقة، ودراسة مؤشرات الصحة النفسية في مختلف المراحل العمرية التي يمر بها الطلبة، والتعرف على الاضطرابات النفسية الشائعة لدى الأطفال والمراهقين، وكيفية التعامل معها من خلال التدخلات الوقائية والعلاجية النفسية والتربوية، كما يتضمن أيضًا الدليل التثقيفي للوالدين والمعلمين في مجال الصحة النفسية للأطفال والمراهقين؛ وذلك لأهمية الدور التكاملي الذي تلعبه المدرسة والأسرة في النمو النفسي للأطفال في مرحلتي الطفولة والمراهقة، إذ يضم هذا الدليل عددًا من قضايا الصحة النفسية، والتي من بينها النمو النفسي والاجتماعي والنمو العقلي، ونمو اللغة والكلام والمرونة النفسية، والتعلق والتنمر، مع توضيح التدخلات الوقائية والعلاجية والنفسية والتربوية التي يقوم بها كلا من الأسرة والمدرسة. وقال الدكتور محمد الشريكه مدير قطاع المعلومات في مكتب التربية العربي لدول الخليج، إن البرنامج يأتي ضمن الجهود المستمرة التي يبذلها مكتب التربية العربي؛ لتنمية وتطوير مهارات الكوادر النفسية في وزارت التربية والتعليم في الدول الأعضاء؛ لتمكينهم من الكشف المبكر للمشكلات النفسية التي يعاني منها بعض الأطفال والمراهقين من خلال تأهيل الكوادر المتخصصة؛ لتكون قادرة على التعامل مبكرًا مع تلك التحديات التي من الممكن أن تؤثر تعليميًا أو اجتماعيًا أو تربويًا. وأضاف: "الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الجوانب التعليمية الأخرى، بل هي مكملة لها، ولا أحد معفي من الإصابة أو التعرض للحالات أو الأمراض النفسية، ومن الممكن التعرض لها في أي مرحلة عمرية، لذلك يعمل مكتب التربية العربي إلى تقديم الدعم المناسب لمختلف المبادرات في مجال الصحة النفسية؛ لتعزيز الاهتمام بالثقافة النفسية والتعامل مع مختلف الحالات النفسية التي قد تواجه الأطفال والمراهقين".

مشاركة :