رئيس القسم يحاضر عن التعصب الرياضي في ثانوية خالد بن الوليد

  • 12/17/2013
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

أقامت مدرسة ثانوية خالد بن الوليد بجدة ندوة عن التعصب الرياضي تحت شعار «ثقافة الأندية في مواجهة التعصب الرياضي»، واستضافت رئيس القسم بالصحيفة الزميل عبدالله فلاتة ليتحدث في الندوة عن كيفية نبذ التعصب وتحديد أسبابه ومعالجته، كما تحدث خلال الندوة الدكتور خالد الغامدي المرشد الطلابي والخبير والمستشار النفسي، الذي تحدث عن البعد الديني الذي يحصن مجتمعنا من التعصب والأبعاد السلبية للمتعصبين حتى في نطاق الأسرة ومساهمة الأسرة في ذلك وكيفية الحلول، فيما تحدث الزميل عبدالله فلاتة عن الأبعاد السلبية والنتائج المأساوية للتعصب متطرقًا لكارثة ملعب «هيسل» بعاصمة بلجيكا بروكسل في المباراة التي جمعت بين يوفنتوس وليفربول ومقتل 39 مشجعًا نتيجة للتعصب وكذلك أحداث مباراة الأهلي المصري وفريق المصري البورسعيدي وقضية الألتراس والتي انتهت بوفاة 75 مشجعًا، معرجًا على الأحداث الأخيرة في الدوري البرازيلي من شغب جماهيري هز استضافة البرازيل للمونديال المقبل، مشيرًا إلى أن السلبيات تؤثر على السمعة، كما تطرق لبعض المشكلات المحلية، مؤكدًا أنها أقل بكثير ولله الحمد عن الخارجية، ولكن هناك بعض الألفاظ الجارحة والعبارات العنصرية وما يتم من قذف ورمي عوقب عليها من قبل لجنة الانضباط. وفي سؤال من مدير الحوار ماجد الغامدي عن كون الإعلام سببًا في التعصب، أشار فلاتة إلى أن الإعلام جاني ومجني عليه، وهناك خلط في هذا الجانب، فما يصح للصفحات الرياضية والبرامج لا يقبل في المجالات الأخرى، فهناك عناوين مثيرة توجد في صحفنا المحلية ولها مماثل في الصحف العالمية، وهذه ميزة للصحافة الرياضية، كما أن الإعلام عندما ينقل التصريحات المثيرة لمنسوبي الأندية فهو مجرد ناقل ولا يلام فيما صرح به الآخرين، وهذا لا يمنع أن للإعلام أيضًا دورًا خاطئًا عندما يكرس للتعصب بالابتعاد عن الحيادية والموضوعية، والمعالجة الفورية أنه في حالة الأحداث يأخذ الإعلامي خطوة للخلف ويكون على مسافة واحدة من كل الأطراف، وبالموضوعية والحيادية يؤدي دوره الإيجابي مع ضرورة استشعار المسؤولية. أما عن المعالجات فقد أكد على ضرورة بث الوعي وأن هناك برامج ومشروعات في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لإيقاف زحف التعصب الرياضي وذلك من خلال استشعار بالمسؤولية وبخطورة هذا الأمر، كما أن الوعي مطلب وما قامت به مدرسة خالد بن الوليد من خلال هذه الندوة يندرج ضمن بث الوعي، وتُشكر إدارة المدرسة وفي مقدمتها مديرها الأستاذ محمد عبدالعزيز، وأعضاء هيئة التدريس وبالخصوص المجهودات الفعالة لرائد النشاط الأستاذ علي الزهراني على هذه الخطوة المتميزة، وقال فلاتة: متى كنت تنتمي لناديًا أو تتعاطفًا مع نجمًا فأبحث عن أمور سلبية فيه، ومتى كنت لا تحب ناديًا أو نجمًا فأبحث عن أمور إيجابية فيه، فستجد نفسك موضوعيًا، فكل شيء فيه جانب إيجابي وآخر سلبي. وتم في نهاية الندوة فتح المجال للطلاب لطرح أسئلتهم والتي تميزت بالدقة والمتابعة والتفاعل مع محور الندوة في نبذ التعصب. وفي نهاية الندوة، كرمت إدارة المدرسة من خلال وكيلها الأستاذ حميدان المطيري الدكتور خالد الغامدي والطلبة المشاركين في مسرحية «ملل» التي حصلت على المركز الأول في جدة وتأهلت للمنافسة على مستوى المملكة في تبوك، ومن ثم المشاركة الدولية في البحرين، وكذلك تكريم الأستاذ نهاد ميرزا لحصول المدرسة على كأس المركز الأول لمدارس شمال جدة لكرة القدم، والختام كان من خلال تكريم الزميل عبدالله فلاتة. المزيد من الصور :

مشاركة :