قال الدكتور محمود الأفندي الأكاديمي والباحث السياسي أن الحالة المعلنة حاليا في الأربع مناطق التي ضمتها روسيا هي ( حالة الحرب ) وليس كما ترجمت عبر وسائل الإعلام بأنها حالة ( الأحكام العرفية) وتضم حالة الحرب حوالي 12 بندا أهمها أول بند وهو تشكيل مجلس عسكري أو مجلس الحرب، وعلى أساس ذلك عين الرئيس بوتين رئيس مجلس وزراء لضم 89 رؤساء فدراليات مع الوزراء المهمين كالاقتصاد والداخلية على أساس أن يتم ما يسمى دعم العملية العسكرية أو دعم المناطق التي بها حالة الحرب بالموارد الاقتصادية بمعنى أنه وعلى سبيل المثال وزارة الدفاع كان لها ميزانيتها الخاصة، الآن كل الميزانيات الاقتصادية الروسية تعمل لحساب وزارة الدفاع. وأضاف أن هذه الاجتماعات كالاجتماع الذي عقده الرئيس الروسي اليوم ستكون اجتماعات دورية. وأشار  إلى أن هناك نقص حاد في المعدات العسكرية والألبسة العسكرية والنظارات الليلية كل هذا بحاجة إلى تقويته وصناعته وفي نفس الوقت صناعة الذخيرة والاستعجال في صناعة الطائرات الحربية والصواريخ التي تسخدمها روسيا بشكل كبير في العمليات العسكرية بالإضافة لتصنيع المسيرات بالتعاون مع دول أخرى. وحول ما أثير عن احتمالات لجوء أوكرانيا لاستخدام ( القنبلة القذرة) قال نعلم جيدا أن الغرب هو شريك لأوكرانيا، كل الإعلام الغربي والاستخبارات العسكرية الغربية هي شريك في الحرب ضد روسيا وهذا أمر مهم جدا. وأوضح أن هناك نقص حاد في الجيش الأوكراني وفي الموارد العسكرية الأوكرانية، لذلك فأوكرانيا يمكن أن تلجأ للقنبلة القذرة وهي قادرة على صنعها بسهولة لأن لديها كل مكونات صنعها. وتقول كييف وحلفاؤها الغربيون إن الاتهامات لا تمت للحقيقة بصلة، وإن فكرة أن أوكرانيا قد تتسبب في تسميم أراضيها منافية للعقل بلا شك، ويقولون إن موسكو ربما تدعي ذلك لتبرير تصعيدها للحرب.