قادت الصدفة بندر علي الجعفري ليصبح واحدا من أميز اللاعبين في لعبة التايكوندو بعد أن كانت هوايته لعب كرة القدم مع أصدقائه في الحارة، حيث أوضح الجعفري أنه في إحدى المرات وأثناء مرافقته لوالده من أجل قضاء بعض اللوازم، شاهد ناديا رياضيا للدفاع عن النفس فحضر أحد التمارين وأعجب كثيرا باللعبة وتحدث مع أحد المسؤولين بالنادي، والذي عرفه باللعبة وقوانينها، وعلى إثرها قرر التسجيل بتلك اللعبة، وكانت بدايته الحقيقية لممارسة اللعبة مع الكابتن الصبياني لمدة 6 سنوات، كما أشرف عليه أيضا الكابتن خالد بازرعة. الجعفري سرد الإنجازات والبطولات التي حققها، حيث قال: «أحرزت عدة بطولات محلية وخارجية، كان أبرزها بطولة الخليج عام 2009م في دبي، وحصلت على المركز الثالث في بطولة التضامن الإسلامي 2003م، وكانت أسعد اللحظات في حياتي التكريم الذي حظيت به من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل». وأضاف: «أطمح في التأهل لبطولة كأس العالم في المستقبل القريب، ورسالتي لكل شاب ناشئ في رياضة التايكوندو أن يلتزم بالتدريبات ويهتم بالدراسة».
مشاركة :