اختتمت وكالة الوزارة لشؤون الدعوة والإرشاد، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، اليوم، المرحلة الأولى "حضورياً للرجال" من البرنامج التدريبي المخصص للدعاة والداعيات تحت عنوان: (ظاهرة المخدرات ودور الدعاة في الوقاية منها) والذي يستهدف 80 داعية من الرجال و100 داعية من النساء لزيادة الوعي والإدراك للدعاة والداعيات عن خطر المخدرات وتعريفهم بدورهم في التحذير والوقاية منها. وانطلق البرنامج في اليوم السابع والعشرين من ربيع الأول حضورياً للرجال واستمر لمدة ثلاثة أيام حيث اختتم اليوم بجلستين قدمها الدكتور محمد بن عبدالله النايل رئيس الإرشاد الديني بمجمع إرادة عبر جلستين تناول فيها دور الدين في الوقاية من تعاطي المخدرات، ودور المسجد في الحد من تعاطي المخدرات، ودور إمام المسجد في الوقاية من المخدرات. ويهدف البرنامج إلى تزويد المتدرب بالمعرفة التخصصية على مستوى مفهوم تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، وخطورتها ومضارها بالعقل والصحة النفسية والأسرة، وعلامات تعاطي المخدرات، وأسباب التعاطي، وسبل الوقاية الأسرية والعوامل المؤثرة في تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، كما يهدف البرنامج إلى أن يتعرف المتدرب على دور الأئمة والخطباء والدعاة وأهميتهم في تشكيل الوعي المجتمعي بأضرار المخدرات والوقاية منها، ودور المسجد في الوقاية من المخدرات. ويأتي تنظيم هذا البرنامج ضمن البرامج والمناشط الدعوية والتوعوية التي تستهدف منسوبي الوزارة من الدعاة والداعيات، لزيادة الوعي لديهم وتأهيلهم لتوعية أبناء المجتمع وإرشادهم بخطر آفة المخدرات وما يترتب عليها من أضرار على الفرد والمجتمع.