صافحت الفنانة الصاعدة، حنين الدوسري، بموهبتها الآسرة قلوب الجماهير في ليلة حفل افتتاح موسم الرياض بنسخته الثانية. لم تدع الخوف ينال نصيباً من أدائها على خشبة المسرح، رغم ظهورها الأول بمعية ثلة من الفنانين الذين أحيوا برفقتها ليلة الافتتاح، فيما يعتقد محبوها أنها في ليلتها تلك حجزت مقعدها في نادي الكبار. روت حنين لموقع " أخبار 24 " كواليس اختيارها ضمن ثلة المطربين الذين أحيوا ليلة افتتاح موسم الرياض الترفيهي بنسخته الثانية، وتقول: جرى ترشيحي من أجل الغناء في ليلة الافتتاح من قبل المخرج السعودي ماجد العيسى، لتحظى بعدئذ موهبتي بإعجاب من لدن تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه. وأضافت أنه على إثر استكمال متطلبات الترشيح تقررت مشاركتي في الحفل الغنائي الخاص في موسم الرياض الترفيهي، وشعرتُ بالدهشة حينها، إذ لم أتوقع يوماً أن تحظى موهبتي بهالة ضوء، غير أني أمضي في طريقي مكللة بدعاء والدتي. بالنسبة لـحنين الفنانة الشابة، فإن الغناء في افتتاح موسم ترفيهي ينتظره السعوديون، خاصة بحجم موسم الرياض، أمر يبعث السرور في نفسها، فتلك أمنيتها التي لطالما أفصحت عنها إلى محيطها الخاص، ويدرك أولئك المقربون منها هذه الرغبة. تعتبر حنين غناءها في ليلة افتتاح الموسم الترفيهي فرصتها الثمينة لتعزيز حضورها وانتشارها. لم تتوقع تلك الشابة التي بدأت مسيرتها الفنية في عام 2012 أن يبتسم الحظ لها بهكذا فرصة، بيد أن صوتها لا تخطئه ذاكرة النغم. إذ لم تكن تعرف تلك الفتاة، التي بدأت رحلتها الفنية منذ عام 2012، أنها موعودة بلحظات ناعمة، خاصة بعدما اعتلت خشبة المسرح في ليلة افتتاح موسم الرياض. قالت عنها بعفوية لافتة: أتمنى أنها تتكرر طول العمر، وأتمنى تصير طول الوقت. صعدت الفنانة الشابة للمسرح. بدا لافتاً لها مشهد الحشد الغفير من الجماهير الذين توافدوا من أجل اقتسام الفرح. فما قبل بروفات الليلة الاستثنائية لحنين ليس كما بعدها. للمسرح رهبته. ولهتافات الحاضرين وقعها الخاص، مهما تباينت سنوات خبرة الفنان وتمرسه. تحققت أمنيتها بالوقوف في مسرح يمتلئ بجمهور عريض. لن تنسى الدقائق المعدودة التي سبقت ظهورها أمام الملأ. قبل صعودها على منصة الغناء، شاهدت كثافة أولئك الحاضرين. راودها شعور التردد، لكنها حسمت أمرها بالظهور. لتصدح بعدئذ بصوتها عالياً في ليلة كانت شاهدة على ولادة صوت جديد يضاف إلى رصيد الأصوات النسائية السعودية، التي من شأنها إثراء الأغنية المحلية، والخليجية.
مشاركة :