أكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان الشعب الايراني لا يعتبر اسلحة الدمار الشامل ضمن مصالحه الوطنية بتاتا وليس لهذا الامر مكان في عقيدته الدفاعية واعتبر في تصريح امس في الملتقى الرابع عشر لتكريم الباحثين في البلاد، الابحاث المؤدية الى اجراءات كأسلحة الدمار الشامل بانها مرفوضة وقال، ان الشعب لا يعتبر اسلحة الدمار الشامل ضمن مصالحه الوطنية بتاتا ولا مكان لهذا الامر في عقيدتنا الدفاعية. واضاف: اننا لا نسعى وراء اسلحة الدمار الشامل من الناحية العقلانية والمصالح الوطنية فقط بل لا مكان ايضا لمثل هذه الاسلحة في ثوابتنا ومعتقداتنا الدينية ولا نعتبر هذه الاسلحة ضمن مصالحنا الوطنية وعقيدتنا الدفاعية. في السياق ذاته أكد رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني: أن مطلب ايران من اتفاق جنيف هو حفظ التكنولوجيا النووية السلمية وقال إن اتفاق جنيف هو محطة توقف موقتة من جهته اكد النائب المعتدل علي مطهري علي ضرورة اطلاق سراح زعماء المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي وقال مطهري في تصريح لموقع(خبر اون لاين) المقرب من رئيس البرلمان علي لاريجاني: إن حكومة حسن روحاني قد تراجعت عن عهودها للمواطنين بإطلاق سراح السجناء السياسيين وخاصة زعماء المعارضة وأن هذا الامر من صلب أعمالها وأضاف: أن من ضمن مطاليب حكومة روحاني هو الدفاع عن حقوق المواطنين وان هذه القضية تشكل مفردة اساسية في سجل حقوق المواطنين خاصة وان الاصوات التي حصل عليها روحاني تؤهله للقيام بتلك الواجبات) وشدد مطهري الي ان مجلس الصيانة (المسؤول عن التحقيق ونزاهة المرشحيين والانتخابات) يرفض ان يسيطر الاصلاحيون علي البرلمان المقبل .
مشاركة :