محمد ديوب يوثق الحركة التشكيلية في الإمارات

  • 10/26/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ الفنان التشكيلي السوري محمد ديوب بإعداد أول فيلمين وثائقيين عن الفنان التشكيلي عبدالقادر الريس والفنانة خلود الجابري، وذلك بالاعتماد على أرشيف يمتد إلى أكثر من 17 سنة، وعن هذا قال ديوب في حديثه لـ«البيان»: «أهدف من خلال هذه السلسلة الوثائقية إلى توثيق الحركة التشكيلية في الإمارات، ومن ثم في سوريا والعالم العربي، خاصة في ظل قلة المواد المتاحة والمعلومات الضحلة عن الفن التشكيلي العربي». وأشار إلى أنه بتوفر هذه الوثائقيات يمكن لأي باحث أو مهتم بالتشكيل أن يتعرف إلى المزيد عن الحركة التشكيلية وروادها. سيرة فنية ذكر محمد ديوب: «سأعمل بعد هذين الفيلمين على إنتاج أفلام عن مجموعة من الفنانين الذين أمتلك أرشيفاً عنهم، مثل الفنان عبدالرحيم سالم، والفنانة الدكتورة نجاة مكي، أو عن حراك فني في الدولة تم تصويره منذ دوراته الأولى، مثل آرت دبي، وفن أبوظبي، أو معارض جمعية الفنون التشكيلية السنوية، على أن أنشر هذه الفيديوهات تباعاً على قناتي على يوتيوب، التي خصصتها للفن التشكيلي والأدب». وأضاف: «تختزل هذه الأفلام الوثائقية سيرة الفنانين الريس والجابري منذ بداياتهما ولغاية الآن، وتتراوح مدة الفيلم بين 15 و25 دقيقة، أرصد فيها نشاطات الفنانين في معارض مختلفة سواءً جماعية أو فردية، بجانب الكثير من التفاصيل التي تبين تجربة الفنان في مراحل زمنية مختلفة رصدت الكثير منها». ثقافة بصرية محمد ديوب الفنان المقيم في الإمارات منذ ثلاثين عاماً، الذي شارك في الكثير من المعارض الجماعية وأقام العديد من المعارض الشخصية وحصل على الجوائز، أوضح: «أعمل على هذه الأفلام الوثائقية بأسلوب عالمي، على أن يكون هناك ترجمة باللغة الإنجليزية، وموسيقى خاصة تبين هوية كل فيلم من هذه الأفلام، وبهذا أحاول أن أنشر محتوى تشكيلياً على وسائل التواصل الاجتماعي، لكي أثري من المواد الخاصة بالتشكيل، لأن معظم المواد المتوفرة على يوتيوب ووسائل التواصل الاجتماعي لا تعكس الاهتمام بالفن والأدب». وتابع: «هذه الوثائقيات تغني الثقافة البصرية وتحرك حركة النقد التشكيلي، خاصة وأنني عملت عليها بصفتي فناناً يعرف تماماً ما الذي يريد الفنانون الآخرون أن يوصلوه للجمهور عبر الوسائل البصرية». وكشف ديوب: «أواجه في هذه الأفلام الكثير من التحديات، كوني أعمل عليها وحدي، وهي تحتاج إلى استوديوهات ومونتاج وفريق عمل، ورغم أن لدي كل الأجهزة اللازمة، لكن يبقى العائق مسألة المساحة، لهذا تعاونت مع استوديو لإنتاج هذه الأفلام». طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :