قدّم الإعلامي مدرب المذيعين الأستاذ محمد بن عبدالعزيز العبَّاد وبتنظيم من أدبي الأحساء ورشة تدريبيّةً إعلاميّة بعنوان : “نجوم المايكرفون” وذلك في القاعة الكُبرى بالنادي الأدبي بالأحساء.وقد حضر الورشة جمع كبير من الإعلاميين والإعلاميات، بالإضافة للمهتمين بالمجال الإعلامي وطلاب وطالبات تخصص الإعلام والذين أكدوا جميعًا على حاجتهم لمثل هذه الورش التي تُركّز على الجانب التطبيقي في الإلقاء وأساليب التقديم الجماهيري.وبدأ العبّاد الورشة بكلمة رحب فيها بالحضور وشكر فيها النادي الادبي بالأحساء ممثلًا برئيس النادي سعادة الأستاذ الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري على تنظيم مثل هذه الورش التدريبية المهمة والتي تعتبر من النشاطات التي يحرص عليها النادي التطوير والتأهيل حيث أنه بيتٌ لجميع أفراد المجتمع ويأخذ على عاتقه تقديم كل ماهو مفيد ومثري على المستوى الأدبي والثقافي والإعلامي كذلك. واستهلّ العباد الورشة التدريبية بتعريف عن الإلقاء وعرّج على مميزات الإلقاء الإذاعي والتلفزيوني وفروقاته عن أنواع الإلقاء الأخرى، وضرب في ذلك أمثلةً تطبيقية متنوعة شارك فيها المتدربون والمتدربات بكل حماس نظرًا للأسلوب الشيّق للمدرّب ونوعية التطبيقات التي وظّفها لإيصال المادة العلميّة.وبيّن العبّاد مميزات المذيع الناجح وكيف يتعامل مع المايكرفون باحتراف مستخدمًا أدوات وفنيّات احترافية في إلقاء النصوص الإعلامية مثل التلوين الصوتي والوقوف بأنواعه وتقطيع النص والتكنيك المناسب لأنواع النصوص واختيار طبقة الصوت المناسبة للإلقاء.وقد كان حماس المشتركون والمشتركات كبيرًا أثناء التمارين العملية وطالبوا بتمديد الوقت المخصص للورشة حتى يستطيعون المشاركة بشكل أكبر في هذه التمارين.في نهاية الورشة قدّم رئيس النادي الأدبي بالأحساء درع تكريم للمدرب العباد وأوضح أن النادي حريص بأن تُقام مثل هذه الورش التدريبية على يد مدربين وخبراء من أبناء الوطن. عبدالله العيد