حمدان بن زايد يوجه برفع قيمة جوائز «ليوا للتمور»

  • 10/26/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وجه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، برفع جوائز مسابقات «مهرجان ومزاد ليوا للتمور» من الدورة الثانية. وذلك بعد النجاح الكبير والمشاركة الواسعة التي شهدها المهرجان في دورته الأولى التي اختتمت أول من أمس في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة وعقد في الفترة من 15 وحتى 24 الجاري وذلك برعاية سموه وبتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي. وأعرب اللواء الركن الطيار فارس خلف المزروعي القائد العام لشرطة أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية عن شكره العميق لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، على دعمه ورعايته الكريمة للمهرجان الذي يهدف لتحفيز أصحاب المزارع وتسويق التمور الإماراتية، والتعريف بالتراث وتوثيقه وتقديمه للأجيال. خبرات وقال إن المهرجان سلط الضوء على هذا القطاع الحيوي الواعد بالدولة بالإضافة إلى منتجات النحالين للحفاظ على الموروث الثقافي والزراعي في الدولة والاحتفاء به، وتبادل الخبرات بين المزارعين من دول العالم كافة بشأن أساليب الزراعة الحديثة والعناية بشجرة النخيل. وحقق المهرجان نجاحاً باهراً منصةً متميزة لعرض جزء من تراث دولة الإمارات أمام الزوار من العالم، وشكل ملتقى للمهتمين بالتمور سواء لتسويق أو لبيع التمور المحلية والدولية ومنتجاتها، إلى جانب تحقيق الفائدة من تبادل الخبرات بين المزارعين وتعزيز مكانة إمارة أبوظبي عاصمة حاضنة للمهرجانات التراثية والبرامج الثقافية إضافة إلى دعم المنتجات المحلية كافة وتعزيز منظومة الأمن الغذائي للدولة. وقال عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع باللجنة، إن المهرجان نجح على مدار الأيام العشرة الماضية في رسم صورة واضحة تعرف بها أكثر من 100 ألف زائر للمهرجان إلى العادات والتقاليد الموروثة التي تميز الشعب الإماراتي أمام الزوار من العالم. ولا سيما في ما يخص الموروث الثقافي والفكري تجاه شجرة النخيل ودعم المنتجات المحلية كافة وتعزيز منظومة الأمن الغذائي للدولة وتحقيق الفائدة من تبادل الخبرات بين المزارعين، وتعزيز مكانة إمارة أبوظبي عاصمة حاضنة للمهرجانات التراثية والبرامج الثقافية وملتقى للمهتمين بالتمور سواء لتسويق أو لبيع التمور المحلية والدولية ومنتجاتها، ويأتي ذلك بفضل توجيهات القيادة الرشيدة في الحفاظ على التقاليد الأصيلة للدولة وصون التراث العريق باحتسابه أحد مقومات استدامة الهوية الوطنية. ولفت إلى أن الفعاليات التي تم تقديمها إلى الزوار استهدفت الوصول لأكبر شريحة من الفئات المشاركة عبر تعريفها بالعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، وإشراك الجيل الجديد في التراث، إضافة إلى تعزيز الروابط الأسرية ومشاركة جميع شرائح المجتمع في هذا الحدث التراثي المهم والذي شهد مجموعة من الفعاليات المصاحبة المقدمة للزوار الذين يحرصون على زيارة المهرجان. تميز وأشار إلى أن مسابقة التصوير الضوئي استقبلت 900 عمل من 124 مصوراً، ومسابقة الرسم استقبلت 156 صورة من 117 فناناً تشكيلياً، إذ شكلت الصور واللوحات الفنية معرضاً متميزاً في قلب المهرجان تحدث عن النخلة والتمور والحياة البرية والبحرية في منطقة الظفرة، وشهدت المسابقة الدولية لزيت الزيتون البكر الممتاز مشاركة 44 مشاركاً من 7 دول في 3 قارات، وسجلت مسابقة الطبخ الدولية للتمور وزيت الزيتون مشاركة 12 شيفاً من أمهر الطهاة في الطبخ. ونوه إلى أن المهرجان قدم لزواره 3 أسواق محلية وعالمية لبيع التمور والعسل، إذ إن القرية العالمية للتمور شهدت مشاركة 23 شركة من 11 دولة وكانت منفذاً لبيع التمور ومنتجاته من حول العالم، وشهد سوق التمور الإماراتية مبيعات كبيرة وإقبالاً من الزوار من مختلف الجنسيات لشراء التمور ومنتجاته المبتكرة والعصرية الممزوجة بنكهة الماضي، وسجلت قرية العسل عن طريق 18 محلاً مبيعات تجاوزت كميتها 2000 كيلوغرام من مختلف أنواع العسل. وتضمنت الدورة الأولى من مهرجان ومزاد ليوا للتمور 17 مسابقة رئيسة للتمور والعسل وزيت الزيتون والطبخ والرسم والتصوير، وخصص لها 159 جائزة بقيمة بلغت نحو 3.7 ملايين درهم، إضافة إلى فعاليات القرية العالمية للتمور، ومزاد التمور، والقرية التراثية، وقرية العسل، وركن مسابقات الطبخ وزيت الزيتون والرسم والتصوير، وفعاليات تراثية متنوعة في ساحة الفعاليات والمسابقات، وعروض حية تقدم الحرف الإماراتية، وبرامج تدريبية وتعليمية قيمة لمختلف الفئات العمرية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :