نشر موقع «أكسيوس» الإخباري الأمريكي تقريراً يتحدث فيه عن طموحات الدولة بالوصول إلى القمر من خلال العمل مع الصين والولايات المتحدة، واصفاً التعاون بالخطوة الاستراتيجية. ورأى المقال زيادة أهمية التواصل حول مواقع الهبوط وبيئة الغبار والوعي العام بالأجواء، في ظل سعي المزيد من الدول الهادفة إلى إرسال أشخاص ومركبات فضائية إلى القمر خلال السنوات المقبلة، لافتاً إلى توقع إطلاق المستكشف «راشد» إلى القمر على متن المركبة الفضائية اليابانية «هاكوتو أر» وصاروخ «سبايس أكس فالكون 9» خلال الفترة المقبلة، وذلك في ظل تركيز الإمارات على إقامة شراكات لبناء مركبات فضائية وإطلاق برنامج فضائي يعمل على تشغيل مسبارها حول المريخ حالياً. وحول التعاون مع الصين والولايات المتحدة، أشار المقال إلى إعلان الإمارات نقل مركبة جوالة إلى القمر مع مهمة «تشانج آه 7» الصينية يتوقع إطلاقها عام 2026، وإلى توقيعها على اتفاقات أرتميس في عام 2020 ضمن جهود وكالة «ناسا» الرامية إلى محاولة التحكم بالموارد واستكشاف القمر. ونقل المقال عن أحد مهندسي اتفاقات أرتميس، أنه كان يتصور هذا النوع من بناء الجسور عند تطويرها، حيث أكد مايك غولد، من «رد واير سبايس»: كنا نأمل أن تساعد الوثيقة في التأثير حتى في أولئك الذين لم يكونوا طرفاً في البرنامج أو أحد الموقعين، في إشارة إلى الصين وروسيا، وهذا مثال ممكن جيد لأن الإمارات ملتزمة بمبادئ اتفاقات أرتميس. وبدورها، قالت فكتوريا سامسون من مؤسسة العالم الآمن لموقع «آكسيوس»: قد تكون تلك وسيلة لدولة الإمارات العربية المتحدة لإظهار الريادة من حيث المقاربات التعاونية في الفضاء على المستوى العالمي. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :