مقديشو 29 ربيع الأول 1444 هـ الموافق 25 أكتوبر 2022 م (صونا)-أصدرت الحكومة الفيدرالية مساء أمس الإثنين بياناً حول آخر تطورات العمليات العسكرية ضد فلول مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة بمحافظة شبيلى الوسطى. وأكد البيان مقتل العديد من القيادات وعناصر مليشيات الشباب المتمردة وتدمير سيارات تحمل معدات عسكرية في عملية نفذتها المخابرات الوطنية بالتعاون مع الشركاء الدوليين خلال الـ48 الساعة الماضية. وجرت العمليات العسكرية في منطقتي مساجد علي جدود ،وبورعولو والمعروفة باسم دوليلي بمحافظة شبيلى الوسطى. وقال البيان ” جرت العملية الأولى يوم السبت الموافق لـ22 أكتوبر وأستهدفت مرآباً ومنزلاً كان يجتمع فيه قيادات وعناصر مليشيات الشباب ،وأسفرت عن مقتل 21 منهم بينهم القيادي عبدالله علي عرالي”. وأضاف البيان “جرت العملية الثانية يوم الأحد الموافق لـ23 من أكتوبر في تمام الساعة الـ03:30 مساءً في ضواحي منطقة مساجد علي جدود وأسفرت عن مقتل 11 من عناصر مليشيات الشباب وإصابة أكثر من 30 آخرين “. وأشار البيان الصادر من الحكومة الفيدرالية إلى أن العملية الثالثة والتي تعد الأقوى جرت في أوقات متفاوته وقعت في 9:40 و10:25 و10:43 و12:00 منتصف الليل في منطقة بورعولو على بعد 10كم من منطقة مساجد علي جدود والتي يقع فيها أكبر قاعدة لمليشيات الشباب ،حيث كان يجتمع فيها عناصر الجبهات بقيادة القيادي مصعب عبدالله سني ،وقيادات أخرى من أجل التخطيط لشن هجوم على الجيش الوطني. وأستهدفت العملية الأولى سيارة كبيرة تقل معدات عسكرية لمليشيات الشباب وتم تدمير تلك المعدات والسيارة بنجاح. وفي العملية الثانية تم إستهدف سيارة كبيرة تحمل متفجرات وتم تقجير تلك السيارة المفخخة ،حيث سمع ذوي الإنفجار من مناطق بعيدة ودمر الإنفجار مساحة تقدر بكيلومتر ومقتل جميع المليشيات القريبة من الموقع تم التعرف على جثت 9 من المليشيات والقيادات فيما تفحمت الجثت الأخرى. وأستهدفت العملية الرابعة مليشيات فارة من العمليات السابقة وجرت العملية أثناء تجمعهم وتم القضاء عليهم جميعاً. وفي الختام أكد البيان أن حصيلة قتلى مليشيات الشباب المتطرفة تجاوزت 100 قتيل في مجمل العمليات العسكرية ،حيث لاتزال المليشيات تجمع جثت عناصرها ونقلت إلى منطقة الكوثر بالقرب من مدينة آدم يبال حوالي 33 جثة. وتلتزم الحكومة الفيدرالية بالتعاون مع المقاومة الشعبية والشركاء الدوليين بالقضاء على فلول مليشيات الشباب المتطرفة ،وتدعوا الشبان الذين تم تضليلهم من قبل المليشيات إلى تسليم أنفسهم والتراجع عن الفكر المتطرف.