قال مسؤولون فلسطينيون، إنَّ قيادياً بجماعة مسلحة ناشئة و4 فلسطينيين آخرين قُتلوا، أمس (الثلاثاء)، بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية مدينة نابلس بالضفة الغربية ليلة الاثنين ـ الثلاثاء، ممَّا أدَّى إلى اندلاع أحد أكبر الاشتباكات المسلحة منذ أسابيع، وفاقم مشاعر الغضب في بقية الضفة التي شهدت إضراباً شاملاً ومواجهات. وأكد الجيش الإسرائيلي، أنَّه نشر قوات تضمُّ قناصة وجنوداً مزودين بصواريخ محمولة على الأكتاف، وضباطاً من جهاز الأمن الداخلي (شين بيت)، في أنحاء نابلس. وأضاف أن هذه القوات اشتبكت مع عشرات المسلحين، وآخرين كانوا يلقون الحجارة ويشعلون النار في الإطارات، وأن العملية استهدفت ورشة لتصنيع المتفجرات تتبع جماعة «عرين الأسود» المحلية المسلحة. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن العملية أسفرت عن مقتل وديع الحوح (31 عاماً)، القيادي في «عرين الأسود»، الذي يقول الإسرائيليون إنه كان مسؤولاً عن صنع القنابل الأنبوبية، والحصول على أسلحة للجماعة. وأجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من جهته، اتصالات عاجلة لوقف العمليات الإسرائيلية، محمّلاً إدارة الرئيس جو بايدن المسؤولية عن استمرار التصعيد، داعياً إياها للتدخل الفوري «قبل أن تصبح الأمور أخطر بكثير مما تتصور إسرائيل والإدارة الأميركية». ... المزيد