أصدر القضاء الكويتي الثلاثاء حكما بإعدام شخصين أحدهما إيراني، بتهمة "التخابر مع إيران وحزب الله اللبناني". حكمت محكمة كويتية الثلاثاء، بإعدام اثنين من أصل 26 شيعيا متهمين بالتخابر مع إيران وحزب الله اللبناني، وبسجن 20 آخرين من نفس الخلية. ومن بين المحكومين بالإعدام إيراني حكم عليه غيابيا، وهو الوحيد من غير الكويتيين في هذه المجموعة. فيما تراوحت الأحكام الصادرة بحق المتهمين الآخرين بين السجن المؤبد (متهم واحد)، والسجن لفترات تتراوح بين خمسة أعوام و15 عاما بحق 19 آخرين. كما قضت المحكمة بتغريم أحد المتهمين، وبراءة ثلاثة منهم. ويشار إلى أنه في بداية أيلول/سبتمبر، وجهت المحكمة إلى هؤلاء تهمة ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت وتهمة السعي والتخابر مع (جمهورية إيران الإسلامية) ومع جماعة (حزب الله) التي تعمل لمصلحتها للقيام بأعمال عدائية ضد دولة الكويت. خلية العبدلي وأعلنت وزارة الداخلية الكويتية في 13 آب/أغسطس تفكيك هذه الخلية. وأعلنت قوات الأمن حينها ضبط 19 طنا من الذخيرة، فضلا عن 144 كلغ من مادة تي أن تي، وقذائف صاروخية وقنابل يدوية وصواعق وأسلحة، مشيرة إلى أن العثور على المتفجرات تم في مزرعة في منطقة العبدلي قرب الحدود مع العراق، ومنزلين في أماكن لم يعلن عنها. وباتت هذه المجموعة منذ ذلك الحين تعرف باسم خلية العبدلي. ويذكر أن عدة دول خليجية من بينها الكويت استدعت سفراءها من طهران، بعد أن هاجم متظاهرون غاضبون السفارة السعودية في طهران تنديدا بإعدام الرياض الشيخ السعودي الشيعي نمر النمر مطلع الشهر الجاري. فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 12/01/2016
مشاركة :