وسط حضور جماهيري لافت، افتتح مرشح الدائرة السادسة بمحافظة العاصمة سعيد عباس السماك مقره الانتخابي مساء يوم الإثنين بحضور المفكر الدكتور علي فخرو والمرشحة النيابية في محافظة المحرق هنادي الجودر وعدد من الشخصيات. وبدأ الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ محمود حبيل، وأدار الحفل السيد سند محمد سند، حيث استهل حديثه بالترحيب بالحضور، تلا ذلك التعريف بالمرشح النيابي سعيد السماك واستعراض سيرته الذاتية وبرنامجه الانتخابي. وفي كلمته قال الدكتور حسن كمال" اننا جميعا ننظر إلى المشاركة الإيجابية في الانتخابات من قِبل كافة المواطنين لأنها ترسخ مفاهيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، حيث إن البحرين تمر بمرحلة مهمة في تاريخها الحديث" وتابع "لا بد من انتخاب المجلس النيابي القوي الذي يضم الكفاءات الوطنية القادرة على تنفيذ ما يَعدون به والمخلصين في تحقيق مطالب الناخبين" من جانبه أشار الدكتور علي محمد فخرو في كلمته إلى أن الديمقراطية تكمن في الجانبين: الجانب السياسي المتمثل في الانتخابات، وحرية الاحزاب والمناقشات الحره ومراقبة السلطة التنفيذية، ومن جهة أخرى اقتصاد عادل مبني على العدالة والمساوة ورفع مستوى المعيشة للقوى الفقيرة والمهمشة في مجتمعاتنا، إذًا إن قضية الديمقراطية هي قضية نضالية بالدرجة الأولى" وأكد فخروعلى دعمه للمرشح سعيد السماك مشيرًا إلى خبراته النقابية "نحن أمام شخص تعامل مع الطبقة الفقيرة أو المتوسطة وعمل معها وعرف آلامها وأحزانها واحتياجاتها من دعم حكومي وبرلماني" وأضاف" الأخ سعيد قادر غدًا أن يقف ويتكلم في البرلمان باسم الطبقة العاملة والطبقة المتوسطة والمهمشين في هذا المجتمع، كما إنه اندمج في العمل التطوعي المجتمعي منذ زمن طويل" ولفت فخرو" خبرة سعيد السماك طويلة على المستوى الدولي فنحن في عالم مترابط جدًا ونحتاج للتفاعل مع الخارج والأخ سعيد مهيئ للذلك" وأضاف"عملت معه في عدة أماكن وكنا نشعر أننا أمام رجل صادق مجتهد وراغب رغبة حقيقة في خدمة المجتمع" وقال" اندمج سعيد السماك في العمل التطوعي المجتمعي منذ زمن طويل" وأردف" نحن لا نريد في برلماناتنا شخص لم يعطي ذرة من وقته في الماضي من أجل المجتمع، بل نريد أشخاص بخلفية عمل ونضال مجتمعي طيلة حياتهم ومن ثم يتوجونها بنيل شرف تمثيل المجتمع في البرلمانات". واستهل المرشح النيابي سعيد السماك كلمته بتقديم الشكر الجزيل للمفكر الدكتور علي محمد فخرو والدكتور حسن كمال على حضورهم ومداخلاتهم، وأشار السماك على ضروروة المشاركة في الانتخابات لأنها مسؤولية وطنية، وتساءل "لماذا نبتعد؟ لماذا لا نشارك؟ لماذا لا يكون لنا صوت للدفاع عن الحق والحقوق" واسترسل السماك متحدثًا عن شعاره الانتخابي "المواطن شريك في القرار والمكاسب" معلقاً "من منا يشعر إنه شريك في المكاسب، فالرواتب تقلصت والمتقاعدين نتفوا ريشهم...) إلى متى هذا الوضع الاجتماعي؟" وواصل حديثه "أنه ملف ساخن لمن يصلون إلى قبة البرلمان، كما يجب تحديد المهن التي يجب أن لا يشغلها أي أجنبي، ودعا إلى الاستفادة من التجربة السعودية في سعودة الوظائف. ‎وفيما يتعلق بالقيمة المضافة أكد السماك على أهمية إيجاد حلول بديلة للمواطن لتعويضه عن تمرير قرار القيمة المضافة، كإصدار بطاقة تموينية خاصة بالمواطنين، تخفيض قيمة الخدمات الحكومية والبترول، وعرّج السماك على ملف الإسكان مشددًا على ضرورة تقليص عدد سنوات الانتظار، مؤكدًا إن خطة الإسكان عشوائية ويجب وضع خطة واضحة لتقليص عدد سنوات الانتظار إلى خمس سنوات على أعلى تقدير، وتساءل السماك " لماذا لا يتم وضع استراتيجية لمائة عام قادمة؟" وفيما يخص التأمينات الاجتماعية أكد السماك "إن أكبر مثلمة في القانون إن يتم إيقاف الزيادة السنوية وهي حق مكتسب نتطلع لاسترجاعها قريبًا"