سجّلت جامعة الأمير محمد بن فهد إنجازاً عالمياً جديداً يُضاف إلى مجموع الإنجازات التي سجّلتها الجامعات السعودية على صعيد التعليم العالي في التصنيفات الأكاديمية من خلال التقدم الذي أحرزته هذا العام في التصنيف العالمي للجامعات "كيو إس Qs". وأحرزت الجامعة تقدماً على مستوى التصنيف العالمي للجامعات، إذ حصلت على المرتبة 651 - 700 من أصل 2462 جامعة مشاركة على مستوى العالم في التصنيف، حيث قفزت الجامعة 50 مركزاً جديداً متجاوزة عدد من الجامعات العالمية مقارنة بتصنيف العام الماضي. وعلى المستوى العربي، استطاعت الجامعة أن تتربع على قائمة أفضل 20 جامعة على مستوى الوطن العربي، وتحتل المرتبة 18 من أصل 199 جامعة عربية مشاركة في المنطقة العربية وبذلك تكون الجامعة قد قفزت على 8 جامعات عربية مقارنة بالعام الماضي. اما على المستوى المحلي، فقد احتلت الجامعة الترتيب الخامس (5) من أصل 31 جامعة حكومية وخاصة مشاركة في ذات التصنيف. يأتي هذا التقدم في تصنيف كيو إس QS تتويجاً لجهود الجامعة في تحقيق أهدافها الإستراتيجية النابعة من تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وأهداف التنمية العالمية المستدامة والتي تحفظ جودة المخرجات التعليمية. كما تأتي هذه الإنجازات ضمن مجموعة من الأهداف التي سعت الجامعة إلى تحقيقها وبدأت تقطف ثمارها ومن بينها فرص التوظيف التي تتاح لخريجي الجامعة وبالأخص في الشركات الكبرى مثل أرامكو السعودية. وبهذا الإنجاز تكون جامعة الأمير محمد بن فهد انضمت إلى قائمة أفضل 20 جامعة عربية في المنطقة العربية بالرغم من عمرها الزمني القصير إضافة إلى ترتيبها في التصنيف العالمي.. وأيضاً احتلالها لموقع متقدم بين الجامعات السعودية. وتعمل الجامعة وفق إستراتيجية محدّدة الأهداف بالتقدم في التصنيفات العالمية والحصول على الاعتمادات الأكاديمية لكافة تخصصات الجامعة، إذ وصل عدد البحوث المنشورة في Scopus لآخر سنتين إلى أكثر من 800 بحث منشور، إضافة إلى تركيز الجامعة على المؤشرات ذات العلاقة بجودة التدريس وعمليات التعلم بالجامعة للرفع من مستوى أداء المخرجات التعليمية واستيفائهم لمتطلبات الحياة بما فيها سهولة توظيفهم وتمكينهم من القدرات اللازمة للقيام بالوظائف المتاحة لهم في سوق العمل. وتترقب الجامعة من كثب التطورات العالمية في الشأن الجامعي وتحاول تطبيق أفضل الممارسات العالمية التي تعزّز من وجودها على الساحة العالمية، ومن أبرز هذه الممارسات التي عملت الجامعة على تطبيقها وتميّزت بها حتى على المستوى العالمي العلاقة بين الاستدامة ونظم التفكر، حيث يتم حالياً تدريس نظم التفكير كمقررٍ اختياري لطلاب الجامعة وأيضاً القدرات العالمية للتعلم مدى الحياة التي تسعى الجامعة لتمكين طلابها بهذه القدرات عن طريق التدريس أو أنشطة الحياة الجامعية، وتهدف الجامعة من كل ذلك إلى إنتاج خريج عالمي متمكّن أن يعمل في بيئات عمل مختلفة. وبهذه المناسبة رفع رئيس الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري شكره وتقديره للقيادة الرشيدة على دعمها ومؤازرتها للتعليم الجامعي الأهلي والذي يحظى برعاية الوزارة ودعمها للجامعات والكليات الأهلية بالمملكة. كما رفع شكره وتقديره لرئيس مجلس أمناء الجامعة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، على دعمه الدائم ومساندته إستراتيجية الجامعة وخططها المستقبلية، ونائب رئيس مجلس أمناء الجامعة الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز على متابعته أعمال الجامعة والسير في تحقيق أهدافها. وهنّأ رئيس الجامعة منسوبيها من أساتذة وطلاب وطالبات وموظفين على هذا الإنجاز، منوّهاً بدورهم الفعّال في تقدم الجامعة ونموها.
مشاركة :