ذكرى البيعة / نائب الأمين العام لمجلس الوزراء في ذكرى البيعة : عام شهد حزمة من القرارات الملكية التاريخية

  • 1/12/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 02 ربيع الآخر 1437 هـ الموافق 12 يناير 2016 م واس أوضح معالي نائب الأمين العام لمجلس الوزراء الأستاذ صالح بن خالد الهدلق،أن الذكرى الأولى لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تحل علينا وقد شهد العام الأول من عهده الزاهر إصدار حزمة من القرارات الملكية التاريخية التي تؤكد من جديد ثاقب بصيرته - أيده الله - في اختيار الرجال والحزم عند الخطوب والتنمية المؤسسية . وقال في تصريح بهذه المناسبة :" شهد العام الأول لبيعة خادم الحرمين الشريفين اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد واختيار صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد وقد مثل بداية انتقال مسؤولية الحكم إلى جيل جديد من أجيال الأسرة المالكة الكريمة بعد أن قدم جيل أبناء الملك المؤسس - طيب الله ثراه - ولا يزال جهوداً مضنية في الحفاظ على مسيرة التوحيد والبناء وتعزيز مسيرة التنمية الوطنية بإخلاص يليق بسيرة مؤسس وطننا ومكانة بلادنا بامتدادها العربي والإسلامي والدولي ". وأوضح أن العام الأول شهد اتخاذ الملك المفدى - أيده الله - قراره التاريخي بإطلاق عاصفة الحزم انحيازاً وتأييداً للشرعية في اليمن الشقيق وردعا لمطامع أصحاب الفتن والشرور . كما أطلق - أيده الله - مشروعا تاريخيا طموحا لتطوير أجهزة مجلس الوزراء الموقر أفضى إلى إنشاء مجلس الشؤون السياسية والأمنية برئاسة سمو ولي العهد الأمين ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة سمو ولي ولي العهد الأمين وقام هذان المجلسان خلال أشهر عملهما القليلة دوراً مهماً في معالجة التحديات الأمنية والسياسية وتحقيق الرؤى والأهداف الاقتصادية والتنموية بحكمة وبصيرة وبعد نظر ومن خلال عمل مؤسسي فاعل لمس الجميع آثاره ومحامده " . وأضاف لقد أنعم الله على هذه البلاد بملوك كرام أفنوا حياتهم في خدمتها ويأتي هذا العهد الزاهر لسيدي خادم الحرمين الشريفين أيده الله ليرسخ القيم والمثل الجليلة التي قام عليها هذا الكيان الشامخ ويواصل مسيرة وطنية ضخمة تسمو نحو التنمية المستدامة عملا وبناء ". واختتم معالي نائب الأمين العام لمجلس الوزراء تصريحه قائلاً " إننا في هذه المناسبة السعيدة لنهنىء الوطن بمليكه المفدى ونتضرع إلى المولى عز وجل بأن يبقيه درعاً حصيناً للأمتين العربية والإسلامية وأن يكلل عطاءه دوما بالتوفيق والسداد وأن يجزيه عنا جميعا خير الجواء ". // انتهى // 16:55 ت م NNNN تغريد

مشاركة :