▪ الصندوق يدعم مشاريع تنموية واستثمارية وودائع بنكية في مصر بقيمة 45.66 مليارات درهم أبوظبي في 26 أكتوبر/ وام/ يحتفي صندوق أبوظبي للتنمية بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية . وتجسد شراكة الصندوق مع الحكومة المصرية نموذجاً رائداً للتعاون المستدام في سبيل تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية الشاملة للبلدين. وعلى مدى خمسة عقود من الشراكة المتميزة عمل الصندوق على دعم الخطط والبرامج التنموية ذات الأولوية للحكومة المصرية ،حيث مول الصندوق خلالها العديد من المشاريع التنموية بلغت قيمتها نحو4.66 مليارات درهم، فيما بلغت قيمةاستثمارات الصندوق وودائعه البنكية في مصر 41 مليار درهم حتى نهاية أكتوبر من العام 2022، وانعكست المشاريع التنموية والاستثمارية على تحفيز الأنشطة الاقتصادية المتنوعة، وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين، كما كانت لهاالأثر الإيجابي في تحقيق التنمية الاجتماعية لمصر. وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، "إن الاحتفاء بمرور نصف قرن على تأسيس العلاقات التاريخية الإماراتية المصرية يعكس حرص القيادة الرشيدة على استدامة العلاقة الراسخة التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه والتي يعود تاريخها إلى قيام دولة الاتحاد في عام1971 وإنشاء صندوق أبوظبي للتنمية، كما تجسد الاحتفالية عمق العلاقات الأخوية ومدى حرص قيادة البلدين على تنميةالشراكة العربية وتعزيز التكامل الاستراتيجي بين الجانبين في مختلف القطاعات الاقتصادية." وأضاف سعادته: " شراكتنا الاستراتيجية مع مصر بدأت منذ أن موّل الصندوق أولى مشاريعه التنموية في عام 1974،والتي كانت بمثابة الانطلاقة الأولى نحو مسيرة رائدة من الإنجازات الاقتصادية الداعمة لتحقيق المصالح المشتركة والتطلعات المستقبلية للبلدين، ومنذ ذلك التاريخ حرص الصندوق على مواصلة دعم مساعي الحكومة المصرية لتحقيق برامجها التنمويةمن خلال تمويل المشاريع التنموية والاستثمارية التي ساهمت في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمصرومجتمعها." و حرص الصندوق على دعم القطاعات الرئيسية ومن أبرزها: /تنمية قطاع الزراعة/ حظى دعم القطاع الزراعي أهمية كبيرة لدى الصندوق، لما لهذا القطاع الحيوي من دور محوري في تحقيق الأمن الغذائي وتحفيز النمو الاقتصادي حيث مول الصندوق عدة مشاريع استراتيجية من أبرزها استصلاح الأراضي غرب النوبارية، وتنمية جنوب الوادي، ومشروع ترعة الحمام بالساحل الشمالي وترعة الشيخ زايد في غرب سيناء، إلى جانب الاستثمار في مشاريع زراعية أخرى، وأسهمت تلك المشاريع في الاعتماد على الإنتاج الزراعي المحلي،وزيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية، إلى جانب تحفيز الأنشطة الاستثمارية والتجارة الدولية، كما انعكست تنمية هذا القطاع على تعزيز أنظمة الري وتوفير فرص عمل للسكان. /تنمية قطاع الإسكان/ حرص الصندوق على دعم قطاع الإسكان في مصر، من أبرزها إنشاء 300 وحدة سكنيةللفلاحين في قرية الخطارة، وبناء مدينة الشيخ زايد، والتي تعد من أهم المدن الحديثة متكاملة المرافق والخدمات التي تضمنت تمويل 19 مشروعاً شمل مختلف القطاعات كالتعليم والصحة والمياه والزراعة وغيرها من القطاعات الرئيسية،بالإضافة إلى تمويل منشأة ناصر التي شملت 26 مشروعاً استراتيجياً، وانعكست تلك المشاريع في توفير بنية تحتيةمتطورة ومستدامة، وتزويدها بأفضل الخدمات التي تلبي احتياجات السكان. /تنمية قطاع النقل والمواصلات/ تبرز أهمية دعم قطاع النقل والمواصلات لما لهذا القطاع الاستراتيجي من دور جوهري في نجاح خطط التنمية الاقتصاديةوالاجتماعية للدول، لذا حرص الصندوق على تنمية هذا القطاع من خلال تمويل قناة السويس على مرحلتين شملت توسعةالمسطح المائي وتطوير المرافق التابعة له، الأمر الذي أسهم في زيادة طاقة استيعاب سفن النقل البحري العملاقة وسهولة نقل البضائع المتنوعة، مما عزز من تحسين الكفاءة التشغيلية للقناة وتنشيط حركة التبادل التجاري الدولي. /تنمية قطاعي الصناعة والكهرباء/ عمل الصندوق بالتعاون مع الحكومة المصرية على تعزيز هذه القطاعات الهامة، ومول الصندوق مصنع سماد طلخا الذي يهدف إلى إنتاج السماد النيتروجيني بطاقة تبلغ 249 ألف طن سنوياً، وتمويل محطة كهرباء أبي قير لتزويد المنشآت الصناعية في منطقتي الإسكندرية وأبو قير وتأمينها بإمدادات آمنة وموثوقة من الكهرباء المستدامة، كما مول الصندوق محطة كهرباء بنها التيتعمل على توليد الكهرباء بقدرة تبلغ نحو 750 ميغاواط، تعمل بنظام الدورة المركبة وتم ربطها بالشبكة الكهربائية في البلاد. /الصندوق الاجتماعي للتنمية/ كما ساهم صندوق أبوظبي للتنمية بدعم الصندوق الاجتماعي للتنمية في مصر على مرحلتين بهدف تنمية المشروعاتالمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حيث أنعكس هذا الدعم في توفير العديد من فرص العمل للسكان، وكذلك تطوير مهاراتالشباب وتوظيف قدراتهم لخدمة بلدهم، وتحسين مستوى المعيشة والإسراع في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعيةالشاملة لمصر. /النشاط الاستثماري/ يستثمر الصندوق في شركة أبوظبي للاستثمارات السياحية في مصر بنسبة 84.3% والتي تعمل في مجال الاستثمارات السياحية، وتمتلكالشركة أربعة فنادق من فئتي 4 و5 نجوم في كل من القاهرة، شرم الشيخ، الغردقة والأقصر، كما تمتلك أسهماً بنسبة99.28٪ في شركة مصر العربية للفنادق التي تمتلك منتجعاً من فئة 5 نجوم في الكرنك، وتتم إدارة جميع هذه الفنادق منقبل شركات عالمية متخصصة في إدارة وتشغيل الفنادق. “ تفاصيل” …. استصلاح الأراضي غرب النوبارية سنة التمويل: 1989 يهدف المشروع إلى استصلاح أراضي زراعية بمساحات كبيرة غرب النوبارية، كما ساهم المشروع في تطبيق برامج لإعادةتوطين أعداد كبيرة من المزارعين وتوفير آلاف فرص العمل في القطاع الزراعي. الإستثمار الزراعي سنة التمويل: 1990 قام الصندوق بتمويل مشروع استثماري زراعي يساهم في تعزيز الإنتاج المحلي من المنتجات الزراعية ويوفر فرص عملجديدة، وقد تضمن المشروع استصلاح 3500 فدان من الأراضي الزراعية في منطقة جنوب التحرير وزراعتها بغرضالاستثمار. ترعة الحمام بالساحل الشمالي وترعة الشيخ زايد في غرب سيناء سنة التمويل: 1991 ساهم المشروعين إعطاء دفعة قوية للقطاع الزراعي من خلال توفير أنظمة ري فعالة لمساحات زراعية شاسعة، حيث استهدفمشروع ترعة الشيخ زايد في غرب سيناء إنشاء قناة لري 40 ألف فدان من الأراضي الزراعية، في حين استهدف مشروعترعة الحمام ري 148 فداناً من الأراضي الزراعية. دراسة جدوى اقتصادية لمشروع النقرة الزراعي سنة التمويل: 1994 يهدف المشروع إلى تحديث دراسة جدوى مشروع وادي النقرة الذي يقع في صعيد مصر شمال مدينة أسوان على البرالشرقي من النيل، بمساحة إجمالية للمشروع تبلغ 60 ألف متر. تنمية جنوب الوادي (يتضمن 3 مشاريع) سنة التمويل: 1997 يشمل على ثلاثة مشاريع وهي (مشروع حفر قناة الشيخ زايد، مشروع محطات الضخ، مشروع المزارعالتجريبية)، وتهدف تلك المشاريع الإستراتيجية إلى المساهمة في تنمية جنوب الوادي من خلال إنشاء ترعة لري مساحة 100 ألف فدان كجزء من منظومة الري المتكامل لري نصف مليون فدان. ويعتبر مشروع حفر قناة الشيخ زايد جزءًا حيوياً من مشروع تنمية جنوب الوادي في منطقة توشكى ويساهم في خلق دلتاجديدة جنوب الصحراء موازية للنيل تساهم في إضافة 540 الف فدان للرقعة الزراعية التي يتم ريها بمياه النيل عبر قناةالشيخ زايد. قطاع الكهرباء. محطة كهرباء أبي قير سنة التمويل: 1975 يعمل المشروع على تأمين الإمدادات الكهربائية للمصانع القائمة في المنطقة الصناعية في الإسكندرية وأبو قير، وتوفيرمتطلبات المنشآت الصناعية الجديدة، وتضمن المشروع إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية بالطريقة البخارية تبلغ سعتهما30 ميغاواط، إضافة إلى وحدتين لتوليد البخار باستخدام الغاز الطبيعي. محطة كهرباء بنها سنة التمويل: 2010 مول الصندوق محطة لتوليد الكهرباء في مدينة بنها بقدرة تبلغ نحو 750 ميغاواط، وتعمل بنظام الدورة المركبة مع ربطهابالشبكة الكهربائية في البلاد، وقد أتاح إنشاء المحطة تلبية الطلب الكبير على الطاقة الكهربائية. قطاع السياحة. فندق عمر الخيام سنة التمويل: 1974 قام الصندوق بترميم وإعادة تأهيل فندق عمر الخيام، حيث تم تحديث كافة غرف الفندق والبالغ عددها 700 غرفة، والقاعاتالداخلية والخارجية إضافة إلى المرافق الأخرى التابعة للفندق. قطاع النقل والمواصلات إعادة فتح قناة السويس (المرحلة الأولى) سنة التمويل: 1974 ساهم المشروع في تمكين قناة السويس من استيعاب سفن الشحن الضخمة، وناقلات النفط العملاقة، من خلال زيادة مساحةالمسطح المائي، مما عزز بشكل ملموس من الحركة التجارية والكفاءة التشغيلية للقناة. تطوير قناة السويس (المرحلة الثانية) سنة التمويل: 1977 جاء مشروع تطوير قناة السويس في مرحلته الثانية لاستكمال عملية توسعة القناة وتأهيلها بحيث تكون أكثر قدرة وفاعلية على استقبال سفن الشحن العملاقة واختصار المدة الزمنية في عبور القناة. قطاع التنمية الإجتماعية الصندوق الإجتماعي للتنمية (المرحلة الأولى) سنة التمويل: 1991 قدم الصندوق دعماً مالياً للصندوق الإجتماعي للتنمية بهدف محاربة الفقر عن طريق إيجاد فرص عمل جديدة للمواطنينالمصريين، وتمكن الصندوق بإنشاء أعداد كبيرة من المشاريع والمنشآت الصغيرة ساهمت في إيجاد فرص عمل تتراوح بين 50 - 70 ألف فرصة سنوياً للمصريين. الصندوق الإجتماعي للتنمية (المرحلة الثانية) سنة التمويل: 1997 قدم الصندوق دعماً مالياً إضافياً للصندوق الاجتماعي للتنمية بهدف تشجيع المواطنين المصريين على تأسيس المشاريعالصغيرة والمتوسطة مما يساعد في توفير فرص عمل جديدة للشباب في المجالات الإنتاجية المتنوعة وتحسين الظروف المعيشيةللسكان. قطاع الصناعة مصنع سماد طلخا سنة التمويل: 1974 موّل صندوق أبوظبي للتنمية مشروع مصنع سماد طلخا الذي يقع في شمال الدلتا، ويهدف المشروع إلى إنتاج السمادالنيتروجيني بطاقة إجمالية تبلغ 249 ألف طن سنوياً، بما يساهم في تحقيق الإكتفاء الذاتي من الأسمدة النتروجينية ممايدعم قطاعي الزراعة والصناعة. قطاع الإسكان مساكن الفلاحين في الخطارة سنة التمويل: 1991 جاء تمويل الصندوق لمشروع مساكن الفلاحين في الخطارة لتنمية المناطق الريفية للحد من هجرة السكان من الأرياف وتطويرقطاعات الزراعة، ويهدف المشروع إلى توفير حياة كريمة للفلاحين في الخطارة من خلال إنشاء 300 وحدة سكنية بالإضافةإلى البنية التحتية المرافقة للمشروع. مدينة الشيخ زايد في مصر سنة التمويل: 1994 شمل إنشاء مدينة الشيخ زايد في مصر تنفيذ 19 مشروعاً ضمن قطاعات رئيسية كالصحة ويعد من أبرزها مستشفىالشيخ زايد التخصصي، وفي قطاع التعليم تم إنشاء العديد من المدارس والكليات من أهمها كلية الهندسة، ومدرسةالشيخ زايد الثانوية للبنات، كما تم العمل على تنمية قطاع المياه التي شملت العديد من المشاريع منها إنشاء محطاتلتنقية مياه الشرب وقطاعات متنوعة ساهمت في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية وتحسين وتحسين الظروف المعيشيةللسكان. منشأة ناصر سنة التمويل: 2000 يهدف المشروع الممول من قبل صندوق أبوظبي للتنمية إلى دعم اقتصاد البلاد، ويتضمن تنفيذ 26 مشروعاً في قطاعاتحيوية منها في (الإسكان، النقل والمواصلات، الزراعة، المياه، التعليم، الصحة) والعمل على إنشاء مباني جديدة وإعادة تأهيلالقائم منها، وتم تزويدها بكافة الخدمات الأساسية والمرافق العامة. قطاعات متنوعة مول صندوق أبوظبي للتنمية 12 مشروعاً في مصر، غطت قطاعات متنوعة كالأمن الغذائي، الطاقة، الإسكان، الصحة وغيرهامن القطاعات الرئيسية، وساهمت تلك المشاريع الاستراتيجية في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمصر. الاستثمارت. يستثمر صندوق أبوظبي للتنمية في شركات استراتيجية ضمن قطاعات حيوية، ويحرص من خلال تلك الاستثمارات المتنوعةعلى ضمان تحقيق الاستقرار الاقتصادي والمالي للدول المستفيدة، حيث يستثمر الصندوق في شركة أبوظبيللاستثمارات السياحية في مصر بنسبة 84.3% والتي تعمل في مجال الاستثمارات السياحية، وتمتلك الشركة أربعةفنادق من فئتي 4 و5 نجوم في كل من القاهرة، شرم الشيخ، الغردقة والأقصر، كما تمتلك أسهماً بنسبة 99.28٪ في شركةمصر العربية للفنادق التي تمتلك منتجعاً من فئة 5 نجوم في الكرنك، وتتم إدارة جميع هذه الفنادق من قبل شركات عالميةمتخصصة في إدارة وتشغيل الفنادق.