شارك رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ في أعمال الاجتماع الدولي بين مجالس الشورى والمجالس المماثلة في العالم الإسلامي المنعقد في باندونج بجمهورية إندونيسيا، بمشاركة عدد من الرؤساء، مترأسًا وفد المملكة العربية السعودية. وانطلقت أعمال الاجتماع بحفل افتتاح تضمن كلمة لرئيس المجلس الاستشاري الشعبي لجمهورية اندونيسيا بامبانغ سوساتيو أكد خلالها أهمية التواصل المستمر بين الدول الإسلامية، و ضرورة العمل المشترك لتحقيق السلام والتنمية المستدامة ، مُشيراً الى أن تخطي الحالة الوبائية الماضية أكد للجميع بأن العمل الجماعي أساسٌ لتخطي جميع المصاعب. وفي ذات السياق أكد الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي محمد قريشي نياس في كلمته أن اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يبذل المزيد من الجهود في معالجة التحديات التي تواجه العالم، مؤكدًا على أهمية الادوار التي يقوم بها الاتحاد على المستوى البرلماني. فيما أشار الوزير العام للشؤون السياسية والقانونية والأمنية بجمهورية إندونيسيا محمد محفوظ في كلمة لرئيس جمهورية اندونيسيا ألقاها نيابة عنه أن التحديات التي يواجهها العالم والأزمات الدولية الحالية، تتطلب المزيد من التعاون بين كافة الدول، موكدًا الحاجة للتواصل المستمر بين دول العالم الإسلامي معبرًا عن تطلعه في أن يحقق هذا الاجتماع جميع الآمال والتطلعات. عقب ذلك استعرض الاجتماع عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، التي جرى مناقشتها مع رؤساء مجالس الشورى والمجالس المماثلة في العالم الإسلامي. وضم وفد المملكة صالح بن فهد النزهة، و أحمد بن علي المحمادي، وعددًا من المسؤولين.
مشاركة :