“البلدية والإسكان” تنظم الملتقى الأول لمدراء عموم النظافة في المملكة

  • 10/26/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ممثلة بوكالة الوزارة للمشاريع والصحة العامة، اليوم، الملتقى الأول لمدراء عموم النظافة في المملكة، وذلك برعاية معالي نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ إيهاب بن غازي الحشاني. ويهدف الملتقى إلى الارتقاء بمستوى النظافة والصحة العامة، والرفع من جودة الخدمات في المدن، وتعزيز الشفافية في القطاع البلدي، والاستثمار الأمثل للنفايات، وتنظيم وتنفيذ مشروعات نظافة المدن وفق أعلى معايير الجودة، وتبادل الخبرات وقصص النجاح بين الأمانات وتعزيز العلاقات فيما بينها، ومعالجة التحديات والمعوقات، واستعراض الخطط المستقبلية والفرص الاستثمارية في مجال النفايات، والارتقاء بمنظومة النظافة. ويتضمن الملتقى الذي ينعقد لمدة يومين، عدداً من المحاور المهمة يأتي من ضمنها: أهمية التحول لعقود الأداء، وتطبيق مشاريع أتمتة النظافة، والدور الإعلامي في التوعية والتثقيف، وأهمية الرقابة في رفع مستوى النظافة، ومعالجة الأزمات في العقود، ومؤشرات رضا السكان عن أعمال النظافة، والاستثمار في المدافن البلدية، ومناقشة التحديات والمعوقات، إضافةً إلى التوصيات الختامية. وتشارك هيئة كفاءة الإنفاق، والمركز الوطني لإدارة النفايات، إلى جانب 17 أمانة من أمانات المملكة، في أعمال الملتقى الذي يأتي ضمن العديد من المبادرات الهادفة التي تُسهم بها الوزارة ضمن برنامج جودة الحياة الذي يعمل على تطوير القطاع البلدي، بما يتضمن أنسنة المدن، وتحسين المشهد الحضري، والارتقاء بالخدمات المقدمة لتأمين جودة حياة رفيعة لسكان المملكة وزوارها. وأكدت الوزارة استمرارها في دعم ورعاية مشروعات النظافة بإطلاق برامج تحسين جودة الخدمات وبرامج التوعية والتثقيف الهادفة إلى الحفاظ على نظافة وجمال المدن السعودية وحماية المرافق والممتلكات العامة لتضعها ضمن أولوياتها، مما يعزز توجهاتها في إبراز الجانب الجمالي ويحقق رؤيتها من خلال نظام بلدي ذي كفاءة عالية يسهم في تحقيق معايير التنمية المستدامة، مشددة على أهمية دور المواطنين والمقيمين في الحفاظ على نظافة الشوارع والأحياء، والتخلص من النفايات بالطرق الصحيحة، وتعاونهم الدائم مع الأمانات والبلديات من خلال الإبلاغ عن أي مخالفات عبر الاتصال برقم البلاغات الموحد (940) أو عبر تطبيق “بلدي”.

مشاركة :