أكد ملتقى الأعمال بين الشارقة وطاجيكستان على أهمية تعزيز فرص الشراكة في المجالات التجارية والاستثمارية بين مجتمع الأعمال الإماراتي ونظيره في جمهورية طاجيكستان، ضمن مجموعة من القطاعات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما في قطاعات الأغذية والزراعة، لتعزيز منظومة الأمن الغذائي في كلا البلدين. جاء ذلك خلال الملتقى الذي نظمته غرفة الشارقة اليوم الأربعاء بمقرها، وشهد حضور شريفي بهادور محمود زاده سفير جمهورية طاجيكستان لدى الدولة، وأحمد محمد عبيد النابودة، وحليمة حميد علي العويس، أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعبد العزيز شطاف مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال بالغرفة، وفاطمة خليفة المقرب مدير إدارة العلاقات الدولية بالغرفة، بالإضافة إلى ممثلين عن مجتمع الأعمال المحلي والطاجيكستاني، وأكد الملتقى على أهمية تكثيف جهود التعاون واستكشاف الفرص خلال المرحلة المقبلة في القطاعات المهمة، وأبرزها التجارة والصناعة والزراعة والمنتجات الغذائية والطاقة المتجددة والسياحة والبنية التحتية والخدمات اللوجستية. فرص للاستثمار ورحب عبد العزيز شطاف، بالوفد الزائر، مؤكداً على أهمية الملتقى في بحث مجالات التعاون الممكنة وفتح قنوات جديدة لتبادل الخبرات والمعلومات التي تعزز التبادل التجاري بين الطرفين، والعمل على زيادة البعثات التجارية، إلى جانب استعراض فرص الاستثمار المتاحة التي يتمتع بها البلدان الصديقان لاسيما في قطاعات حيوية مرتبطة بالأمن الغذائي للمساهمة في تعزيز التوجهات في هذا المجال المهم من خلال توظيف الخبرات وتنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات، من أجل تحقيق المصلحة المشتركة وتعزيز مستهدفات التنمية المستدامة. وأشار عبد العزيز شطاف، إلى أن العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية طاجيكستان، تشهد تطوراً متنامياً في كافة المجالات، بالاستناد إلى رؤية وتوجيهات قيادتي البلدين التي أسهمت في توطيد وتعزيز تلك العلاقات التي بنيت على أساس الاحترام المتبادل والمنفعة المشتركة، لاسيما وأن السنوات الماضية شهدت تضاعف حجم التبادل التجاري ووصل إلى 61.5 مليون دولار في عام 2019، فضلاً عن الزيارات المنتظمة للوفود الرسمية والتجارية للبلدين التي لعبت دوراً محورياً في تقوية العلاقات الثنائية خاصة على الصعيد الاقتصادي والتجاري، وجعلت الاتجاه مستمراً لزيادة حجم التجارة البينية، وأثرت مناخ الأعمال وكانت حافزاً للشركات لاستكشاف الفرص السانحة في السوقين الإماراتي والطاجيكستاني. مناخ استثماري من جانبه أعرب شريفي بهادور محمود زاده، عن حرص بلاده على تعزيز العلاقات والروابط مع دولة الإمارات، مثنياً على جهود غرفة الشارقة في تنظيم هذا الملتقى الذي يشكل فرصة لتعزيز تبادل الزيارات والخبرات والتجارب الناجحة، والاطلاع على الفرص الاستثمارية والاقتصادية المتاحة في كلا البلدين الصديقين، مشيراً إلى أن جمهورية طاجيكستان تحرص على طرح العديد من الفرص الاستثمارية على شركائها من جميع الدول، والتي يمكن الاستفادة منها نظراً لموقعها المتميز، علاوة على ما توفره لرجال الأعمال من نظم وقوانين تشجع على الاستثمار، خاصة في القطاعات الزراعية والتجارية والسياحية والخدمية، مثنياً على المناخ الاستثماري والموقع الاستراتيجي وبيئة الأعمال التي تتميز بها إمارة الشارقة، من حيث التشريعات والقوانين التي تشجع وتحمي المستثمرين. وفي ختام الملتقى تبادل الجانبان الدروع التذكارية، كما تم عقد سلسلة من لقاءات العمل الجانبية والثنائية بين رؤساء ومديري الشركات، بهدف فتح قنوات تواصل جديدة للتحاور وتبادل الآراء والتجارب والتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :