الشارقة في 26 أكتوبر/ وام / أكدت جمعية الشارقة الخيرية أهمية دور العمل الإنساني في تمكين الأسر المتعففة من الاعتماد على نفسها من خلال دعم المحسنين عبر توفير عدة مشاريع إنتاجية كانت بمثابة فرص عمل لمحدودي الدخل بما يخدم المهن التي يتقننا أفرادها ويساعدهم على توفير احتياجاتهم المعيشية من كسب أيديهم. وقال محمد حمدان الزري رئيس قطاع المشاريع والمساعدات بجمعية الشارقة الخيرية " إن مشروع "جفير الخير" أحد المشاريع الرائدة في هذا الصدد ويضم باقة من المشاريع الإنتاجية التي خصصتها الجمعية لأصحاب الحرف والمهن البسيطة مثل الخياطة ومحلات البيع المحدودة ووسائل التنقل بين القرى وقوارب الصيد وعربات نقل الأمتعة وتسليمها لهم مما يفتح أبواب فرص العمل أمامهم .. مشيرا إلى أن الجمعية تمكنت خلال العام الماضي من توفير 998 مشروعا إنتاجيا بتكلفة إجمالية بلغت 1.2 مليون درهم. وأوضح أنه تم تنفيذ مشاريع الأسر المنتجة في عدد من البلدان المشمولة بالمساعدات الخارجية، بواقع 209 مشاريع في موريتانيا، و160 في مصر، و146 في النيجر، و100 في كينيا، و49 في بوركينافاسو، و62 في بنجلاديش، و28 في ملاوي، و36 في إندونيسيا، و25 مشروعا انتاجيا في تشاد، و25 في طاجيكستان، و51 في كمبوديا، و17 مشروعا في ليبيريا والعدد نفسه في تنزانيا، ومشروعين في السنغال، و10 مشاريع في النيبال. ودعا الزري المتبرعين إلى مزيد من الدعم لمشروع "جفير الخير" موضحا أن الجمعية لديها الكثير من مشاريع دعم الأسر المتعففة التي تسعى لتنفيذها بين الفئات المستحقة في أكثر من 110 دول حول العالم .. وتوجه بالشكر للمحسنين والمشاركين في دعم المشاريع التي تم تنفيذها ودعمت العديد من الفئات المستفيدة.
مشاركة :