نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) الثلاثاء عن الرئيس بشار الأسد قوله إن لإيران وروسيا دورا بارزا في "تحقيق الإنتصارات" ضد "الإرهاب". وفي الوقت ذاته، سيطر الجيش السوري على بلدة سلمى الإستراتيجية، معقل الفصائل الإسلامية والمقاتلة في ريف اللاذقية (غرب البلاد)، كما أفاد التلفزيون الرسمي. أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الرئيس بشار الأسد أشاد الثلاثاء خلال استقباله وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي بدور حليفيه البارزين إيران وروسيا في تحقيق الإنتصارات ضد الإرهاب. ونقلت سانا عن الأسد قوله: إن للدول الصديقة وفي مقدمتها إيران وروسيا دورا مهما في رفد صمود السوريين على مدى خمس سنوات وفي تحقيق الإنتصارات في حربهم المصيرية ضد الإرهاب التكفيري، معتبرا أن من شأن هذه الإنتصارات أن تحدد لدرجة كبيرة معالم خريطة عالمية جديدة. وكان وزير الداخلية الإيراني أكد في مؤتمر صحافي الاثنين مع نظيره السوري محمد إبراهيم الشعار أن طهران تدعم دمشق في مجالات التجهيز والاستشارات ونقل الخبرات إلى قوات النظام السوري، نافيا تدخلها في العمليات العسكرية التي تخوضها ضد أطراف عدة وعلى أكثر من جبهة في البلاد منذ نحو خمس سنوات. وعلى الأرض، سيطر الجيش السوري على بلدة سلمى الإستراتيجية، معقل الفصائل الإسلامية والمقاتلة في ريف اللاذقية (غرب البلاد)، كما أفاد التلفزيون الرسمي. ونقل التلفزيون عن مصدر عسكري قوله إن وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تحكم سيطرتها الكاملة على بلدة سلمى والتلال والنقاط الحاكمة المحيطة بريف اللاذقية الشمالي. فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 12/01/2016