«اثنينية الحوار» التعاون المؤسسي والمجتمعي يدعم الشعور بالهوية الوطنية

  • 10/27/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ناقشت «اثنينية الحوار» التابعة لـ «مركز الملك عبد العزيز للحوارالوطني»، الأسباب والطرق التي تساهم في تعزيز الهوية الوطنية لدى النشء، وأكدت أن التعاون المؤسسي والمجتمعي يدعم الشعور بالهوية الوطنية، وأن تعزيز الهوية الوطنية تتكامل مع مبادئ الإسلام السمحة لمجتمع المواطنة. الاثنينية -التي عقدت بمقر المركز بالرياض- بعنوان «تعزيزالهوية الوطنية لدى النشء»، استضافت الأكاديمية الباحثة في أدب الطفل الدكتورة وفاء بنت إبراهيم السبيل، والأكاديمية وكاتبة الرأي الدكتورة نادية بنت عبدالله الشهراني، وأدار اللقاء مدير الإعلام والاتصال بالمركز إبراهيم بن سعود الحوتان. وتناولت الاثنينية -التي عقدت بمقر المركز بالرياض- عدة محاور أهمها مفهوم الهوية الوطنية ومكوناته، وأهمية دعم الشعور بالوطنية للمحافظة على استقرار المجتمع بما يسهم في حماية النسيج المجتمع، والطرق والأساليب التربوية لدعم الشعور بالوطنية لدى النشء، ومبادئ رؤية المملكة في تعزيز الهوية الوطنية لدى النشء، وأهمية الشراكة والتكامل المؤسسي والمجتمعي لدعم الشعور بالهوية الوطنية والمحافظة عليها في ظل المتغيرات الحديثة. الدكتورة وفاء السبيل، استهلت اللقاء بالحديث عن تعريف مفهوم الهوية الوطنية والصفات والسمات التي يتميز بها الفرد وتعبر عن شخصيته وانتمائه واعتزازه فهي الصورة التي تعكس معتقداته وعاداته واتجاهاته وفكره وقيمه. وأشارت أن المقصود بالهوية الوطنية هي عبارة عن مجموعة من العادات إضافة الى اللغة والتاريخ والقيم والدين والأشياء المادية المشتركة التي تكون مصدر للوفاق والتضامن الاجتماعي بين الأفراد. واعتبرت أن الهوية السعودية تتكامل مع مبادئ الدين الإسلامي السمحة، وأشارت إلى أهمية مشاركة مؤسسات المجتمع المدني كفاعل أساسي إلى جانب التعليم في بناء مجتمع المواطنة وتكوين الهوية وتحقيق الأمن وبناء مجتمع يعتز بهويته الوطنية. فيما أشارت الدكتورة نادية الشهراني إلى أهمية تعزيز الهوية الوطنية في مرحلة التنشئة مع التركيز على الهوية الوطنية السعودية ومكامن قوتها، وبيان الدور الذي تنهض به المناهج التعليمية في تعزيز الهوية الوطنية لدى النشء في ضوء رؤية السعودية 2030. واستعرضت الشهراني مشروع تعزيز الشخصية السعودية كأحد برامج الرؤية من خلال إعداد مجتمع حيوي لتؤكد أن الثروة الحقيقية للوطن تكمن في المجتمع بأفراده الممثلين للهوية الوطنية بعمقها العربي الإسلامي والحضاري، ولتؤكد أننا نفتخر بإرثنا الثقافي والتاريخي السعودي والعربي والإسلامي وندرك أهمية المحافظة عليه لتعزيز الهوية الوطنية. وحذرت الشهراني من المؤثرات الخارجية كالإعلام والمجتمع المدرسي في حال عدم وجود الوعي الكافي في تشكيل هوية الأبناء وشددت على أهمية تكامل الجهود بين جميع المؤسسات والهيئات في تحقيق الهدف المطلوب وهو تعزيز الهوية الوطنية، معتبرة أن التعليم له دور هام في تربية النشء وغرس القيم الوطنية منذ السنوات الأولى لتكريس الثوابت الوطنية وترسيخ ثوابتها ودعائمه الأساسية.

مشاركة :