بدأت اليوم (الأربعاء) بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس العاصمة، أعمال المؤتمر العربي الـ 36 لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات في الدول العربية. ويُشارك في هذا المؤتمر الذي ستتواصل أعماله على مدى يومين، مندوبون عن وزارات الداخلية في الدول العربية، وعن جامعة الدول العربية، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومركز حماية الدولي. وافتتح الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان أعمال هذا المؤتمر بكلمة أكد فيها أن مجلس وزراء الداخلية العرب يولي أهمية بالغة لمواجهة ظاهرة المخدرات والمؤثرات العقلية. واعتبر أن تبادل التجارب بين الدول العربية في مجال مواجهة هذه الظاهرة "يستأثر بنصيب وافر من جدول أعمال المؤتمر اليوم، وذلك تجسيدا للاهتمام الكبير الذي يوليه مجلس وزراء الداخلية العرب لتقاسم الممارسات الفضلى بين أجهزة الأمن العربية بما يعزز الاستفادة المتبادلة". وكانت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية أعلنت في وقت سابق أن هذا المؤتمر الذي ستجري أعماله برئاسة العميد علي بن محمد النوفلي رئيس وفد سلطنة عمان، سيُناقش عددا من المواضيع المهمة منها "استغلال نقل البضائع في تهريب المواد المخدرة وخاصة في النقل البري"، و"المستجدات الدولية في مجال المخدرات، ومدى تأثيرها على المنطقة العربية". كما يتضمن جدول أعمال هذا المؤتمر، استعراض نتائج اللقاءات العربية والدولية في مجال مكافحة المخدرات (2021-2022)، ومناقشة " صور حول إنشاء فريق عمل عربي للتبادل الفوري للمعلومات بشأن المخدرات والمؤثرات العقلية" إلى جانب التطرق إلى "تجارب وخطط الدول الأعضاء في مجال مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية".