روسيا وأوكرانيا تخوضان معارك شرسة في خيرسون

  • 10/27/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حذر وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، القوات الروسية، من أن جميع الممرات والجسور الواقعة على نهر دنيبرو في خيرسون باتت ضمن مدى صواريخ «هيمارس» والمدفعية الأوكرانية، فيما تعد القوات الروسية العدة «لأشرس المعارك» في إقليم خيرسون الاستراتيجي في الجنوب. وقال ريزنيكوف إنه في حال تحول القتال إلى حرب شوارع، فلن تتمكن القوات الروسية من الانسحاب من خيرسون. من جانبها قالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن القوات الروسية أطلقت 5 صواريخ ونفذت 30 ضربة جوية وأكثر من 100 هجوم بواسطة منظومات الصواريخ متعددة الإطلاق. ودُفعت القوات الروسية للتراجع في الإقليم في الأسابيع القليلة الماضية. ومدينة خيرسون، عاصمة الإقليم التي تحمل اسمه وكان يسكنها قبل الحرب نحو 280 ألف نسمة، هي أكبر مركز حضري لا تزال روسيا تحتفظ به منذ الاستيلاء عليه قبل 8 أشهر. إلى ذلك، طال قصف روسي عنيف مدينة باخموت الواقعة بمنطقة دونباس، حيث شوهد تصاعد دخان المعارك بين قوات موسكو والجيش الأوكراني الذي يحاول صدهم. غير أن القوات الأوكرانية استطاعت إلى حد كبير صدّ تقدم موسكو نحو باخموت، بينما تمكنت كييف من الاقتراب نحو منطقة خيرسون. وقال مستشار الرئيس الأوكراني: «إنه لا توجد علامة على أن القوات الروسية تستعد للتخلي عن المدينة، رغم استمرار السلطات التي عينتها روسيا في إجلاء السكان إلى الضفة الشرقية». وتابع: «كل شيء واضح فيما يتعلق بخيرسون، الروس يعززون صفوفهم هناك». وأضاف: «هذا يعني أن لا أحد يستعد للانسحاب، على العكس من ذلك، فإن خيرسون ستشهد أشرس المعارك». ومن بين الأقاليم الأربعة التي أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمها، يمكن القول إن «خيرسون» هو الأكثر أهمية من الناحية الاستراتيجية، فهو يتحكم في كل من الطريق البري الوحيد إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014 ومصب نهر دنيبرو الشاسع الذي يشطر أوكرانيا.

مشاركة :