الشرطة السويدية أكدت أنها أخفت عن الرأي العام مجموعة من الاعتداءات الجنسية ، تعرضت لها فتيات في مهرجان نحن ستوكهولم السنوي عامي 2014 و 2015، وكان أغلب المشتبه بهم في هذه الاعتداءات من الأجانب. الشرطة أكدت أنه ستحقق في الموضوع لمنع تكرار السيناريو نفسه مستقبلا. دان إلياسون مفوض الشرطة الوطنية السويدية: نعم إنه أمر سيئ عدم إعطاء المعلومات الكافية، علينا إعادة النظر في هذه المسألة، ومنع حدوثها مرة أخرى. الاعتداءات الجنسية ارتكبت خلال المهرجان الذي ينظم في مدينة ستوكهولم في آب/أغسطس، ويعرف حضورا قويا من قبل المراهقين. كيمبرلي بيترسون واحدة من ضحايا الاعتداءات الجنسية: لقد كنت في المهرجان أستمتع رفقة صديقاتي بالموسيقى، كنا نرقص، وفجأة قامت مجموعة من الرجال بالاقتراب منا وقاموا برفع التنورات، وبعدها بدأوا بلمسنا، لكننا بحثنا عن رجال الأمن، ما دفعهم إلى الابتعاد. البيان الذي نشرته شرطة ستوكهولم وقتها ذكر أنه كان هناك عدد قليل من الجرائم نظرا إلى العدد الكبير من رواد المهرجان. تقول هذه الشابة الألمانية في السويد:أعتقد أن ذلك لا يقع بسبب هؤلاء الرجال، بل يمكن أن يحدث أو قد حدث أيضا مع أشخاص من النرويج أو السويد أو ألمانيا. إنهم يفعلون الشيء ذاته عندما يكونون تحت تأثير الكحول، أعتقد أنه لا يوجد فرق حقيقي بين الرجال كيفما كانت جنسيتهم.
مشاركة :