الإمارات ومصر.. رؤية جديدة تلبي الطموحات

  • 10/27/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت أمس فعاليات الاحتفال بمرور 50 عاماً على العلاقات الإماراتية المصرية التي تقام في العاصمة المصرية القاهرة برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على مدار 3 أيام، بحضور مجموعة كبيرة من الوزراء والمسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال والمستثمرين، إلى جانب عدد كبير من رواد الثقافة والإعلام من البلدين. وتضمن اليوم الأول من الاحتفال الذي عقد تحت شعار «مصر والإمارات قلب واحد» مجموعة واسعة من الفعاليات الاقتصادية التي تغطي العديد من المحاور المهمة في سبيل استكشاف المزيد فرص من التعاون، وبحث سبل تعزيز التكامل وفق رؤية جديدة تراعي المتغيرات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة والعالم، وتلبي متطلبات المرحلتين الحالية والمستقبلية. ويضم المنتدى الاقتصادي أكثر من 10 جلسات رئيسة يشارك فيها مجموعة كبيرة من الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين، علاوة على مشاركة مكثفة من كبريات شركات القطاع الخاص من الجانبين، وعدد كبير من الخبراء والمختصين في الشؤون الاستثمارية والتجارية والمصرفية. وفي جلسة بعنوان «مصر المستقبل.. استعدادات لمؤتمر المناخ COP27»، يركز المنتدى على استعدادات الدولة المصرية لاستضافة المؤتمر المناخي الأكبر في العالم، وبحث فرص الاستفادة من انعقاد المؤتمر في مصر والإمارات على التوالي. ويستعرض المنتدى الاقتصادي مسيرة التعاون في القطاع المصرفي بين البلدين، كما يلقي الضوء على مجموعة من الشركات الإماراتية النشطة في مصر، علاوة على الشركات المصرية التي انطلقت من الإمارات. وتناول المنتدى في جلسة بعنوان: «لماذا الإمارات ومصر أفضل البيئات الاستثمارية في المنطقة؟»، جهود مجلس الأعمال الإماراتي المصري وإنجازاته منذ أن تأسس في العام 2020 بهدف تنمية الشراكة بين مجتمع الأعمال في البلدين، تلتها جلسة «نجاحات مصرية في الإمارات» التي تحدثت عن أبرز قصص نجاح الشركات المصرية الواعدة التي تأسست في الإمارات وكيف استطاعت تحقيق إنجازات كبيرة. واستعرض المنتدى الاقتصادي ضمن جلسة «قصة اتصالات مصر... 15 عاماً من التواصل»، مسيرة المجموعة في السوق المصري، وقدرتها على الإسهام في تنمية وتطوير قطاع الاتصالات في مصر. وجرى عرض أبرز وأهم الفرص الاستثمارية في مصر ومدى تميز وتنافسية بيئة الأعمال من خلال جلسة «عرض الفرص الاستثمارية بمصر». وسلط المنتدى عبر جلسة «التبادل الحكومي المعرفي بين مصر والإمارات... تقارب لبناء المستقبل» الضوء على ملف التعاون الحكومي بين الإمارات ومصر، ومستهدفاته في نقل الأداء الحكومي لمستويات أفضل، في حين استعرضت جلسة «مصر مركز لوجستي» جهود الدولة المصرية في سبيل تطوير منظومة النقل البري والبحري والجوي والنهري لتلبية متطلبات العملية التنموية ومواصلة تطوير البنية التحتية اللوجستية. وفي جلسة بعنوان «السخنة من أهم الاستثمارات الاستراتيجية على البحر الأحمر»، استعرضت «موانئ دبي العالمية»، المؤشرات الإيجابية التي تعكس أهمية ميناء السخنة وقدرته التنافسية على الصعيدين الإقليمي والعالمي لكونه أكبر ميناء محوري على البحر الأحمر لخدمة حركة التجارة بين جنوب وشرق آسيا وجنوب وغرب أوروبا وشمال أفريقيا.

مشاركة :