سامح شكري لـ«الاتحاد»: الشيخ زايد قائد عربي نستحضر دائماً سيرته العطرة

  • 10/27/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد معالي وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أنه على مدار عقود مثلت العلاقات المصرية الإماراتية نموذجاً يحتذى به للتضامن والإخاء والتعاون الذي يستند إلى أسس راسخة، تتمثل في روابط تاريخية متأصلة على مختلف المستويات، تعضدها وشائج متينة تربط شعبي البلدين الشقيقين. وقال شكري في حديث لـ«الاتحاد»، بمناسبة مرور 50 عاماً على العلاقات المصرية الإماراتية: «يطيب لي من منبر صحيفة «الاتحاد» العريقة، هذه الجريدة التي يرجع تأسيسها إلى أكثر من خمسة عقود ماضية، أن أتوجه بتحية صادقة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، قيادة وشعباً، وأن أتقدم بتهنئة واجبة لنا جميعاً بمناسبة الاحتفال بمرور خمسين عاماً على العلاقات الدبلوماسية المصرية الإماراتية». وأضاف معالي وزير الخارجية المصري، أنه من هذا المنطلق تولد القناعة الثابتة بخصوصية العلاقات المصرية الإماراتية، مضيفاً أن هذه الخصوصية تجلت في العديد من المواقف على مدار سنوات طويلة، لا سيما في لحظات التحديات المشتركة التي تواجه كلا البلدين. وأكد أيضاً حجم الاعتزاز والتقدير الذي تكنه مصر وشعبها للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هذا القائد العربي الذي عمل جاهداً ومخلصاً لخدمة أبناء شعبه ووطنه العربي، حيث لا نزال نستحضر سيرته العطرة إلى يومنا هذا في العديد من المواقف والقضايا. وشدد شكري على أنه ليس من المستغرب ما نشهده اليوم من تطور مطرد وغير مسبوق في مسار العلاقات المصرية الإماراتية في العديد من المجالات في إطار رؤية مشتركة تتبناها القيادة السياسية في البلدين الشقيقين ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، تعكس إرادة سياسية متأصلة للارتقاء بمستوى الشراكة المصرية الإماراتية إلى أعلى المستويات، وبما يحقق المصالح المتبادلة والتطلعات المشتركة لشعبي البلدين الشقيقين للتقدم والرخاء والازدهار. ووجّه وزير الخارجية المصري تحية عرفان وتقدير لأبناء الشعبين المصري والإماراتي لما نلمسه في كل الأوقات من محبة صادقة يكنها كل طرف للآخر، لافتاً إلى أن المحبة الصادقة هي خير مثال على ما ينبغي أن تكون عليه العلاقات بين الأشقاء في عالمنا العربي، وهي العروة التي نستعصم بها لمواصلة السير على النهج الذي رسمه قادتنا لكي تكون العلاقات المصرية الإماراتية نموذجاً يصب في صالح تعزيز العمل العربي المشترك.

مشاركة :