جامعة الشارقة تحتفي بإسهامات سلطان القاسمي

  • 10/27/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

منحت جامعة الشارقة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة «درجة أستاذ ممَيَز في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية» تقديراً لإسهامات سموه الأكاديمية والثقافية والأدبية والتاريخية المهمة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وكونه صاحب أكبر وأقدم مشروع ثقافي حضاري في المنطقة. وقال الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة بهذه المناسبة: «صاحب السمو حاكم الشارقة ومؤسس جامعة الشارقة كان ولا يزال مُمَيَزا في فكره وعطائه في المجالات كافة، وهو صاحب ومؤسس النهضة الثقافية والفكرية الحضارية والعلمية في إمارة الشارقة». وأكد أن الثمار العلمية لصاحب السمو حاكم الشارقة تشكل زخماً ثرياً ومتميزاً لعقود من الزمن في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية والتاريخ والثقافة والمسرح وقضايا المجتمع ليس في إمارة الشارقة والدولة فحسب بل في المنطقة العربية وكثير من دول العالم، وكان لهذه الأنشطة العلمية والبحثية والثقافية الأثر البالغ في تأصيل الفكر والإبداع ونشر العلم والمعرفة وتنمية مجتمع إمارة الشارقة والمجتمع الإقليمي وامتد للعديد من دول العالم، وانعكس ذلك على تنمية وازدهار مجتمع إمارة الشارقة وإحداث نقلة نوعية حضارية وثقافية ومعرفية غير مسبوقة في منطقة الخليج العربي. و أضاف مدير الجامعة أن سموه ألف 76 كتاباً في المجالات التاريخية والمسرحية والأدبية ترجم العديد منها إلى 20 لغة أجنبية وألقى العديد من المحاضرات المهمة والمتخصصة، وتقديراً عالمياً لإنجازات صاحب السمو حاكم الشارقة، تم منحه أكثر من 20 شهادة دكتوراه فخرية من أهم الجامعات على المستويين الإقليمي والعالمي.. إلى جانب عدد غير محدود من الجوائز والميداليات الشرفية الرفيعة من منظمات وهيئات عالمية كبرى كان آخرها الدرجة الأكاديمية الأحدث التي منحتها لسموه جامعة الشارقة كأستَاذ مُمَيَز في الآدابِ والعُلُومِ الإِنسَانِيَة والاجتمَاعِية. وأوضح مدير الجامعة أن إسهامات صاحب السمو حاكم الشارقة تخطت حدود المكان لتصل إلى العديد من الدول في عدد كبير من المجالات ومنها على سبيل المثال لا الحصر أن سموه حرص على تجميع المخطوطات والأعمال التاريخية والثقافية والفنية النادرة وإتاحة هذه المجموعات التي لا تقدر بثمن للباحثين والمهتمين على مستوى العالم، وأسس سموه أربع جامعات في إمارة الشارقة بالإضافة إلى جامعتين تحت الإنشاء، والعديد من كراسي الأستاذية وأسس أيضاً مقر اتحاد الجامعات العربية في عمان، ومجمع المعامل البحثية بكلية الزراعة في جامعة القاهرة، ومركزاً إسلامياً في جمهورية أستونيا، والمركز الإسلامي في فولسبورغ بألمانيا، ومجمع الثغرة الثقافي بإسبانيا، كما أسس سموه وقدم الدعم للعديد من المكتبات في دول مختلفة مثل إنشاء مكتبة ومركز معلومات بكلية الزراعة في جامعة القاهرة، ومكتبة ماكميلان في نيروبي، ودعم المجمع المصري بكتب ومخطوطات ومجلدات نادرة، ودعم قصور الثقافة المصرية، وعمل على ترميم المجمع العلمي المصري.. وأنشأ أكبر مركز تدريب بنقابة الصحفيين المصرية، ودعم مستشفى الكبد بالمنصورة، وأنشأ مبنى اتحاد المؤرخين العرب، واتحاد المجامع اللغوية والعلمية العربية، ومبنى اتحاد الآثاريين العرب الجديد في مصر، بالإضافة إلى دار الوثائق القومية المصرية، ونتيجة أيضاً لجهود سموه المستمرة في التطوير الثقافي والحضاري في إمارة الشارقة، فقد حصدت مدينة الشارقة العديد من الألقاب في ميادين الثقافة العربية والإسلامية وفي المجال الإنساني والسياحي والصحي والرياضي والمدن الراعية لكبار السن والصديقة لذوي الإعاقة الحركية والصديقة للأطفال واليافعين.

مشاركة :