ذكرى البيعة / قيادات التعليم بالقصيم : ذكرى البيعة تجسد معاني الولاء والانتماء للوطن

  • 1/13/2016
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

بريدة 02 ربيع الآخر 1437 هـ الموافق 12 يناير 2016 م واس أكد مدير عام التعليم بمنطقة القصيم عبد الله بن إبراهيم الركيان أن المملكة العربية السعودية أثبتت بقيادتها وشعبها الوفي أنها منارة الاستقرار بفضل الله، وحمامة السلام للعالم، أجمع في ظل ظروف أقليمية صعبة تحيط بالبلاد العربية. وعد حنكة قائد البلاد خادم الحرين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كانت بعد فضل الله العمود القوي لاستقرار وأمن البلاد وديمومة تطوره وتجنيبه المؤثرات السلبية التي تجتاح العالم سياسياً واقتصادياً وعسكرياً. وقال في تصريح بهذه المناسبة : من يقرأ سيرة الملك سلمان بن عبدالعزيز وعصاميته وحنكته، لن يتعجب أبدا فهو خريج قصر الحكم بالرياض ذلك القصر التاريخي الذي بناه الملك عبد العزيز غفر الله له بفضائل الأخلاق، وفنون السياسة، ومنه أنطلقت قيادات الدولة السعودية لتعمر وتبني وتحتضن الأمانة بكل اقتدار. وأضاف : لاشك أن الملك سلمان - حفظه الله ورعاه - كان أحد النماذج المضيئة بتاريخ الدولة السعودية منذ صغره حيث كان أميراً لمنطقة الرياض بالنيابة وهو في التاسعة عشرة من العمر بتاريخ 11 رجب 1373هـ الموافق 16 مارس 1954م وبعد عام واحد عُيّن حفظه الله حاكماً لمنطقة الرياض وأميراً عليها برتبة وزير وذلك بتاريخ 25 شعبان 1374هـ الموافق 18 أبريل 1955م وقد أصبحت الرياض بعهده منارة حضارية تشع بكل أرجاءها ليواصل خدمة الوطن ووزيراً للدفاع ثم وليا للعهد حتى بايعه الشعب كله ملكا ، واضعاً حفظه الله استراتيجية التحول الوطني وقراءة المستقبل والنهوض بخدمات المواطنين في وجدانه قولاً وعملاً مدافعا عن حمى الوطن والدين ليقود بحكمته وقوته وشموخه التحالف العربي الإسلامي بوجه المخربين والأعداء معلناً قوة شوكة العالم الإسلامي ووحدته وقبضة العرب وترابطهم ووحدة الخليج ومصيره الواحد وكل ذلك وعجلة التنمية تمضي بطريقها رغم كل التحديات. وأشار الركيان إلى أن القيادات السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز مرورا بالملك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله تعالى وقوفا عند عهد الملك سلمان أطال الله بعمره ومتعه بالصحة والعافية كانت تضع الإسلام وخدمة المسلمين بقمة أهدافها وهو ما نفاخر به الأمم واليوم نرى الملك سلمان وعضيديه سمو ولي العهد الأمين وسمو ولي ولي العهد يقودون الحرب على المخربين والإرهابيين ويحمون العالم الإسلامي والعربي والوطن من كيدهم بكل قوة وصلابة حتى أصبحت حديث العالم أجمع. كما وصف مساعد المدير العام للشؤون التعليمية "بنين" بتعليم القصيم صالح الجاسر ذكرى تولي الملك سلمان مقاليد الحكم بأنها ذكرى عزيزة وغالية كل مواطن ومواطنة، لأنها تحيي أمام الجميع الكثير من معاني الحكمة والعدل، وتعكس للعالم أجمع كيف تسير هذه البلاد، ومن يقوم بتصريف شؤونها، وفقا للعهود والمواثيق التي لا تقبل المساومة أو التهاون بها. في حين عبرت المساعدة التعليمية "بنات" هيفاء اليوسف عن فخرها واعتزازها بديمومة المنظومة الوطنية عبر عقود، وتتابع محافل الولاء والانتماء لهذا الوطن وقيادته، وما يمتاز به هذا الوطن تماسك وتعاضد مشترك بين القيادة والشعب، حتى باتت تلك العلاقة مطمحا ومقصدا ومثالا لكثير من شعوب المنطقة والعالم. وأشار مساعد المدير العام للشؤون المدرسية عبد الرحمن الصمعاني إلى أن الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين لمقاليد الحكم، تأتي وقد تربعت المملكة العربية السعودية على كرسي السيادة والتأثير وصنع القرار في المنطقة والعالم، بفضل من الله ثم بحكمة وسعة أفق قيادة هذه البلاد، التي تضع من أولويات سياساتها الداخلية والخارجية العدل والحق والإنصاف. وأفاد أن تدفق واستمرار شواهد التنمية والتقدم والحضارة التي تنعم بها المملكة دليل شاخص وبين على نجاح وتفرد المنظومة القيادية لهذا الوطن. // انتهى // 22:11 ت م NNNN تغريد

مشاركة :