أفادت تقارير إخبارية بأن تنظيم داعش الإرهابي أحرق مقاتليه وهم أحياء، عقابا لهم على فقدانهم السيطرة على مدينة الرمادي أمام القوات العراقية، وفرارهم إلى معقل التنظيم الإرهابي في الموصل. ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء عن سكان محليين قولهم إنه تم إشعال النيران في المقاتلين بالساحة الرئيسية في المدينة، مما يبعث برسالة رعب للمسلحين الآخرين الذين قد يضطرون للدفاع عن الموصل من هجوم محتمل. وقالت الصحيفة إن طرد إرهابيي داعش من الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار، قبل أسبوعين يمثل انتكاسة خطيرة لهدف التنظيم المتمثل في إقامة الخلافة في العراق وسوريا. ونسبت الصحيفة إلى مايكل بريجنت، الخبير في شؤون الإرهاب، ومستشار المخابرات السابق للجنرال ديفيد بترايوس في العراق لم تكن هناك مفاجأة في إعدام داعش لمقاتليه من الرمادي، حيث نفذ التنظيم الإرهابي العقاب ذاته على المقاتلين الذين فقدوا السيطرة على مدينة تكريت، مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين العام الماضي. ولفتت ديلي ميل إلى أن المسلحين كانوا يقتلون أيضا النساء والأطفال بتهمة التجسس في وقت باتت فيه قبضة التنظيم الإرهابي واهنة على نحو متزايد. ووصفت استعادة الرمادي بأنه يمثل أول نجاح كبير للجيش في العراق منذ انهياره في مواجهة بزوغ نجم داعش كالبرق في جميع أنحاء شمال البلاد وغربها قبل 18 شهرا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: داعش يحرق مقاتليه أحياء عقابًا لهم على فقدانهم السيطرة على الرمادي
مشاركة :