أعلنت المكسيك، أمس (الأربعاء)، ترشحها لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2036، بعد أكثر من نصف قرن من تنظيمها للمرّة الأولى في 1968. وقالت رئيسة اللجنة الأولمبية المكسيكية ماريا خوسيه ألكالا، في مؤتمر صحافي: «قبل ستة أشهر من الذكرى المئوية لتأسيسها، تفخر اللجنة الأولمبية المكسيكية ببدء الرحلة لتنظيم نسخة جديدة من الألعاب الأولمبية في 2036»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وفيما صدّقت اللجنة الأولمبية الدولية على هذا الترشّح، تُعدّ المكسيك الأولى ضمن السباق، فيما عبّرت مصر سابقاً عن رغبتها في دراسة الترشح. وحسب ألكالا، المشاركة الأولمبية السابقة في رياضة الغطس، فقد تطوّرت العقليات داخل اللجنة الأولمبية الدولية، وقالت: «تغيّرت الألعاب الأولمبية، فقد ضمن رئيس اللجنة توماس باخ أن تشارك الدول بالاستضافة دون أن تكون مدينة، دون الاضطرار إلى تحقيق إنجازات اقتصادية كبرى، لكن ببساطة من خلال كونها مواقع لديها قدرة تنظيمية كبرى واستدامة». بدوره، قال وزير الخارجية مارسيلو إبرارد: «إذا كانت المكسيك تقترح شيئاً ما فهذا لأنها قادرة على تنفيذه». وذكّر أن المكسيك «قوّة رياضية ستستضيف كأس العالم 2026 (لكرة القدم بالمشاركة مع الولايات المتحدة وكندا)، وهو البلد الوحيد الذي يستضيفها ثلاث مرات» بعد 1970 و1986. وأضاف إبرارد أن «هدفنا أن نجلب الأولمبياد إلى المكسيك في 2036، وإذا لم يُقدّر لنا في 2040». وتابع: «لا يجب أن تتأقلم المدن مع الألعاب الأولمبية. لا يجب بناء منشآت كبرى وعدم استخدامها لاحقاً. يجب أن تكون الأمور معكوسة. الألعاب الأولمبية يجب أن تتأقلم مع المدن». وأقيم أولمبياد 1968 في مدينة مكسيكو على ارتفاع 2240 متراً فوق سطح البحر. وكان وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي أعلن، في سبتمبر (أيلول) الماضي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أبدى موافقته على استعداد مصر للتقدم بطلب استضافة أولمبياد 2036. وقال رئيس الأولمبية الدولية توماس باخ إن «مصر تمتلك بنية تحتية قوية وإذا قدّر لها استضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036 فستكون حدثاً تاريخياً لمصر».
مشاركة :