أعلنت الشركة المطورة لاثنين من أكثر المشاريع المتجددة طموحًا في العالم عن توسعها لتصبح "البحر الأحمر الدولية" (RSG). وتشرف شركة التطوير العقاري المسؤول "البحر الأحمر الدولية"، والمعروفة سابقًا باسم "شركة البحر الأحمر للتطوير"، حاليًّا على تطوير وجهتين سياحيتين فاخرتين في المملكة العربية السعودية، وهما وجهة "البحر الأحمر" و"أمالا" اللتان توليان اهتمامًا بالغًا بتحقيق أعمق أثر إيجابي ملموس على الإنسان والطبيعة. كما يسير تطوير كلا الوجهتين وفق الخطة الزمنية المقررة حيث تهدفان لترسيخ مكانة مرموقة للمملكة العربية السعودية على خارطة السياحة العالمية، بعد نجاح الشركة في بلوغ وجهة "البحر الأحمر" لمراحل مهمة في مخطط تطويرها، ومع سير العمل على المسار الصحيح لترحب الوجهة بأول زوارها في أوائل عام 2023. وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس" إن محفظة مشاريع "البحر الأحمر الدولية" توسعت اليوم لتشمل تطوير أكثر من عشرة مشاريع على ساحل البحر الأحمر داخل المملكة العربية السعودية، مع إمكانية التوسع خارج المملكة مستقبلاً. اقرأ أيضًا: البحر الأحمر توقع اتفاقية لإقامة منتجع فاخر على جزيرة شورى بـ 1.5 مليار ريال وصرح جون باغانو، الرئيس التنفيذي لمجموعة البحر الأحمر الدولية، لقناة العربية، أن هناك 16 فندقًا بالبحر الأحمر سيتم افتتاح أولها في الربيع القادم، فيما سيتبعه افتتاح منتجعين آخرين بإجمالي 3 منتجعات العام المقبل، و13 منتجعًا في 2024، بالإضافة إلى 8 منتجعات سياحية تحت التشييد في مشروع أمالا. وتمتلك "البحر الأحمر الدولية" محفظة مشاريع متزايدة تمتد على ساحل البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية. مع أكثر من خمسة مشاريع جديدة قيد دراسة الجدوى بالفعل، التي بلغت مرحلة المنافسة على مناقصة المخطط الرئيس، ومشاريع بدأت بالفعل مرحلة البناء والتشييد. ويشمل التوسع في محفظة مشاريع "البحر الأحمر الدولية" إطلاق سلسلة من الشركات الفرعية التي تهدف لدفع عجلة التنمية في قطاع السياحة في المملكة والصناعات المرتبطة به. وستتيح هذه العلامات التجارية المملوكة للبحر الأحمر الدولية للمنظمة، الحفاظ على معايير الاستدامة الصارمة المتبعة فيها خلال مرحلتي التطوير والتشغيل. تتنوع تلك العلامات التجارية التابعة لـ "البحر الأحمر الدولية" من شركة مختصة بالطائرات المائية، وصولاً إلى شركات تُعنى بالضيافة وتجارب الزوار في وجهاتها السياحية. ومن المتوقع أن يُسهم المشروعان العملاقان قيد التطوير من قبل المطور العقاري "البحر الأحمر الدولية"، في اقتصاد المملكة بحوالي 33 مليار ريال سعودي سنويًّا حال تشغيلها بالكامل، ما يمثل دليلاً ملموسًا على حجم الأثر الاقتصادي الذي ستحدثه "البحر الأحمر الدولية" على الاقتصاد المحلي مع إعلان توسعها. اقرأ أيضًا: «جدة بيبر» أكبر مدينة ألعاب على البحر الأحمر وتركز الشركة في جميع مشاريعها على تعزيز رفاهية المجتمعات، بما في ذلك البرامج التدريبية الشاملة التي تستهدف الجيل القادم من الكفاءات السعودية الشابة. وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، أطلقت الشركة بنجاح برامج تهدف لصقل مهارات الكفاءات الوطنية وإعدادهم بالمعرفة والخبرات اللازمة للمضي قدمًا في المنافسة في هذا القطاع العالمي، الأمر الذي سيسهم بدوره في تعزيز محفظة مشاريع الشركة والنمو الأوسع لقطاع السياحة المزدهر في المملكة. وشملت تلك المبادرات برنامج نخبة الخريجين، الذي منح الفرصة لانضمام 120 خريجًا للمنظمة في تدريب على رأس العمل خلال السنوات الأربع الماضية. ومن المقرر انضمام الدفعة التالية من الخريجين لـ "البحر الأحمر الدولية" في أوائل عام 2023. كما جرى الإعلان عن اتفاقية للتدريب المهني تشمل 1500 شخص، وسيجري توظيف من أكملوا البرنامج بنجاح من قبل "البحر الأحمر الدولية" أو أحد شركائها. وأعلنت الشركة أيضًا عن توفيرها 220 منحة دراسية بالتعاون مع جامعة الأمير مقرن حتى الآن للحصول على شهادة البكالوريوس في إدارة الضيافة الدولية وباعتماد من كلية لوزان للأعمال السويسرية المرموقة، وسيتم مع الإعلان عن 50 منحة جديدة في عام 2023. كما كشف الإعلان أيضًا عن تصميم جديد ورائع لشعار البحر الأحمر الدولية وعلامتها التجارية، الذي يعكس جمال طبيعة البحر الأحمر -الذي تتمركز حوله أبرز مشاريعها- والتطلعات العالمية لها بأن تخلق تأثيرًا إيجابيًّا في مجال التطوير المسؤول حول العالم.
مشاركة :