قال البنك المركزي المصري في بيان اليوم الخميس إن الاقتصاد العالمي واجه العديد من الصدمات والتحديات التي لم يشهد مثلها منذ سنوات. فقد تعرضت الأسواق العالمية في الآونة الأخيرة لانتشار جائحة كورونا وسياسات الإغلاق ثم استتبعها الصراع الروسي الأوكراني والذي كان له تداعيات اقتصادية وخيمة مما سبب ضغطا على الاقتصاد. وأضاف البيان، إنه في ضوء تحقيق نمو اقتصادي مستدام وشامل سيعكس سعر الصرف قيمة الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية بواسطة قوي العرض والطلب في إطار نظام سعر صرف مرن وتابع المركزي عقب رفعه أسعار الفائدة 200 نقطة أساس، أن الأولوية للهدف الأساسي تحقيق استقرار الاسعار، وهو ما سيمكن البنك المركزي من العمل على تكوين والحفاظ على مستويات كافية من الاحتياطات الدول وكانت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري قد قررت في اجتماعها الاستثنائي رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 13,25بالمائة   14,25 بالمائة و 13,75 بالمائة على الترتيب.