افتتح معالي رئيس جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر أعمال مؤتمر “التمريض العلمي الدولي الثاني” والمعرض المصاحب بعنوان: “التحول للمستقبل الذي نتصوره، نغيره، نبتكر، نحتفل” في قاعة حمد الجاسر بالجامعة بحضور المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية الجامعية الأستاذ الدكتور أحمد بن صلاح هرسي، بمشاركة نخبة من الخبراء والقادة المحليين والدوليين في مجال التمريض من مختلف التخصصات الأكاديمية والسريرية. وناقش المؤتمر عددًا من المحاور حول التمريض كالتكنولوجيا والتحول الرقمي في القطاع الصحي، والتدريب والتطوير، وتعزيز القيادة التحويلية، ودعم الخبرات الشخصية الفعالة المكتسبة من الجائحة، إلى جانب ممارسات الرعاية المبتكرة والمستحدثة. وقال المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية الجامعية الدكتور أحمد هرسي: إن المؤتمر يأتي في وقت يشهد فيه القطاع الصحي تطوراً متسارعاً يستدعي مواكبته من خلال تبادل الخبرات والمعارف التي ستشكل مستقبل مهنة التمريض، والتوسع في تقديم خدمات الصحة الإلكترونية والحلول الرقمية، والارتقاء بجودة الخدمات الصحية بما يعزز رضا المستفيدين بتطبيق واتباع أفضل المعايير الدولية في هذا المجال، وأكد خلال كلمته على أهمية دعم برامج تطوير مهنة التمريض، انطلاقاً من رؤية 2030، مضيفاً أن هذا المؤتمر الذي تنظمه جامعة الملك سعود يهدف إلى تحقيق طموحات قيادتنا الرشيدة من خلال تطوير مهارات الكوادر التمريضية. وأشاد بالاهتمام الكبير الذي يلقاه القطاع الصحي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – الذي جعل بفضل الله المملكة في مقدمة الدول المتطورة في المجال الصحي. وأكد مدير الإدارة العامة لشؤون التمريض في المدينة الطبية الجامعية رئيس المؤتمر الأستاذ يوسف الشملاني من جانبه أن مؤتمر “التمريض العلمي الدولي الثاني” يأتي انطلاقاً من رؤية المملكة 2030 في تطوير القطاع الصحي ومستهدفات برنامج التحول الوطني من خلال الارتقاء بالرعاية الصحية، وتحسين جودة وكفاءة الخدمات الطبية، والتوسع في تقديم الخدمات الصحية الإلكترونية والحلول الرقمية، مبينًا أن جامعة الملك سعود من الجامعات العريقة التي أصبح المجال الطبي فيها مثال يحتذى به، والمدينة الطبية الجامعية هي ترجمة لما يحظى به المجال الصحي، والتدريب الطبي، والبحث العلمي من اهتمام ورعاية من الحكومة الرشيدة من خلال الاهتمام في تطوير الرعاية الصحية وتحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني في تحسين جودة وكفاءات الخدمات الطبية، ويعد التمريض ركناً أساسياً في الرعاية الصحية الطبية فما ظهر جلياً خلال جائحة كورونا أكد على الدور الفعال لكوادر التمريض كصمام أمان ضد تفشي ومحاربة الأوبئة. بعد ذلك افتتح معالي رئيس الجامعة المعرض المصاحب للمؤتمر ويضم عدداً من الأركان الطبية والمشاريع العلمية والبحثية.
مشاركة :