استتضافت الصالة الثقافية مساء الاثنين الماضي، مسرحية هاملت التي تعد واحدة من أعظم أعمال الكاتب البريطاني وليام شكسبير، العرض المسرحي العالمي قدمته مؤسسة شكسبير جلوب في إطار جولتها العالمية التي تستمر لعامين بمناسبة الذكرى المئوية الرابعة لوفاة الكاتب شيكسبير. كما وجاءت المسرحية بالتزامن مع احتفاء مملكة البحرين بذكرى 200 عام على العلاقات البحرينية البريطانية. مسرحية هاملت تُعد من أعظم أعمال الكاتب شكسبير المسرحية على الإطلاق، وتدور أحداثها حول الأمير الدنماركي هاملت، الذي يعود إلى أرض وطنه بعد أن علم بوفاة والده الملك، ليكتشف بأن عمه قد تزوج من والدته ضمن خطة لينتزع منه أحقيته بالعرش، إلا أن شبح الملك المتوفى يزور هاملت في الليل مطالباً إياه بأخذ الثأر له على جريمة القتل التي أودت بحياته. تشتهر القصة بأبعادها وجوانبها المتعددة والمتناقضة، والتي تشمل المؤامرات السياسية والتأملات الفلسفية وأعمال العنف في مزيج عجيب من التراجيديا والفكاهة، ما دفع الكثيرين لأن يطلقوا على العمل قصيدة شكسبير غير المحدودة، وأهّلها أن تخلّد كإحدى الأعمال العملاقة في تاريخ الأدب الإنجليزي. وأدت العرض فرقة متنقلة تضم نخبة من الممثلين، وشارك في إخراجه دومينيك درومغول وبيل باكهيرست، وأشرف على التصميم جوناثان فينسوم مع موسيقى تصويرية ألّفها كل من بيل باركلي ولورا فورست-هاي.