قد يُسبب العلاج الكيميائي، أو الإشعاعي، للسرطان، تغيرات واضحة على الجلد، تظهر على هيئة طفح جلدي، واحمرار، وقروح ملتهبة، وجفاف. قد تتطور هذه التغيرات أحياناً للإصابة بالإكزيما، وفرط التصبغ، ما يؤثّر سلباً على مظهرك، والشعور بعدم الراحة. لتفادي الأعراض الجانبية لعلاجات السرطان، واستعادة صحة بشرتك وجمالها، إليك أسس العناية بالبشرة في هذه المرحلة، والتي ستعود عليك بنتائج إيجابية تعزز ثقتك بنفسك. احرصي على تنظيف بشرتك صباحاً ومساءً، باستخدام غسول وجه لطيف وخالٍ من الصابون والمواد الكيميائية، والحرص على غسل بشرتك بالماء الفاتر، وليس الساخن، وتنشيفها جيداً باستخدام منشفة ناعمة، وذلك تفادياً لعدم تهيّج بشرتك. يفضل استخدام منظف منخفض الأس الهيدروجيني PH (درجة حموضة البشرة) على أن لا تتجاوز درجة حموضته 5 درجات من حموضة البشرة. يلعب الأس الهيدروجيني PH دوراً مهماً في حماية الجلد من العوامل الملوثة التي قد تضر ببشرتك. قد يؤثر العلاج الكيميائي على رطوبة بشرتك الطبيعية؛ وذلك لأنه يقلل من كمية الزيت التي تفرزها الغدد. لذلك، لا تهملي ترطيب بشرتك بشكل مستمر، باستخدام مرطبات ثقيلة، مما كنت تستخدمينها قبل العلاج. ضعي طبقة غنية من الكريم المرطب المناسب لنوع بشرتك، ووزّعيه على بشرتك بعد غسلها مباشرة وتنشيفها، كي تمتص المغذيات بسرعة أكبر، وبشكل أفضل. ابحثي عن مرطب خال من الكحول ومن العطور، ومضاد للحساسية. جرّبي مرطباً يحتوي على السيراميد بتركيبته، أو الزيوت العضوية مثل جوز الهند، أو زيت السمسم، أو زيت الزيتون، وطبقيه على بشرتك مرتين يومياً على الأقل، مع الحرص على ترطيب بشرة جسمك أيضاً. يعتبر التعرّض للشمس أحد الأسباب الرئيسية لسرطانات الجلد، الممثلة في سرطان الميلانوما، وسرطان الجلد غير الميلانيني. ويعدّ واقي الشمس أحد أهم المستحضرات لحماية البشرة من الأمراض والمشكلات الجلدية التي تلحقها أشعة الشمس، من خلال تشكيل طبقة واقية على سطح الجلد، تعمل على امتصاص الأشعة ما فوق البنفسجية قبل وصولها إلى البشرة الحية والأدمة، أو عبر عكس وتشتيت تلك الأشعة عن الجلد. لذلك، لا تهملي تطبيق واقي الشمس بعامل حماية لا يقل عن 30 SPF، حتى ولو كان الطقس غير مشمس، أو بارد. ولا تنسي أيضاً تطبيق واقي الشمس على شفتيك، حيث أنهما تحتويان على عدد قليل من الغدد الزيتية والعرقية. لذلك، فهما ليستا محميتين من الأشعة فوق البنفسجية. تابعي المزيد: إليك سبب حاجتك إلى تجربة "دورة الجلد" بشكل صحيح تتأثّر البشرة بشكل واضح بسبب العلاج الكيميائي، فتصبح أكثر عرضة للجفاف والاحمرار. وقد يُسبب التقشير في هذه المرحلة تهيج البشرة، ما يؤدي إلى تقرحات جلدية. لذلك، تجنّبي المقشرات القاسية، واستخدمي منشفة ناعمة لتقشير بشرتك بلطف، مع مراعاة عدم الفرك على المناطق المتهيجة. تؤثر علاجات السرطان على جميع خلايا الجسم، وليس فقط الخلايا السرطانية. ما يُسبب في ترقق الشعر، وحتى تساقطه في بعض الحالات. تجنّبي استخدام أي مواد كيميائية قد تُسبّب ضرراً لألياف الشعر وتساقطه. واستعيضي عنها بمكونات عضوية، أو زيوت طبيعية، كزيت الخروع العضوي، للحفاظ على صحة فروة رأسك، وتعزيز نمو شعرك، بما في ذلك حاجباك ورموشك. في بعض الأحيان، تتطور مشاكل الأظافر، ويصبح الجلد حول أظافرك جافاً أو هشاً أو متشققاً. احرصي على ارتداء القفازات أثناء إنجاز أعمال التنظيف المنزلية، وتجنّبي قضم أظافرك، وتركيب الأظافر الاصطناعية باستخدام الغراء. يُمكنك نقع الأظافر في محلول من الماء والخل الأبيض لمدة 15 دقيقة كل مساء. ثم، تنشيفها جيداً وترطيبها بمرطب خالٍ من الكحول أو العطور. تابعي المزيد: إليك لماذا أحماض ألفا هيدروكسي هي أفضل للبشرة! تابعي المزيد: دور التلوث في تسريع شيخوخة البشرة Pollution Damage on the Skin قد يُسبب العلاج الكيميائي، أو الإشعاعي، للسرطان، تغيرات واضحة على الجلد، تظهر على هيئة طفح جلدي، واحمرار، وقروح ملتهبة، وجفاف. قد تتطور هذه التغيرات أحياناً للإصابة بالإكزيما، وفرط التصبغ، ما يؤثّر سلباً على مظهرك، والشعور بعدم الراحة. لتفادي الأعراض الجانبية لعلاجات السرطان، واستعادة صحة بشرتك وجمالها، إليك أسس العناية بالبشرة في هذه المرحلة، والتي ستعود عليك بنتائج إيجابية تعزز ثقتك بنفسك. تنظيف الوجه احرصي على تنظيف بشرتك صباحاً ومساءً، باستخدام غسول وجه لطيف وخالٍ من الصابون والمواد الكيميائية، والحرص على غسل بشرتك بالماء الفاتر، وليس الساخن، وتنشيفها جيداً باستخدام منشفة ناعمة، وذلك تفادياً لعدم تهيّج بشرتك. يفضل استخدام منظف منخفض الأس الهيدروجيني PH (درجة حموضة البشرة) على أن لا تتجاوز درجة حموضته 5 درجات من حموضة البشرة. يلعب الأس الهيدروجيني PH دوراً مهماً في حماية الجلد من العوامل الملوثة التي قد تضر ببشرتك. ترطيب البشرة قد يؤثر العلاج الكيميائي على رطوبة بشرتك الطبيعية؛ وذلك لأنه يقلل من كمية الزيت التي تفرزها الغدد. لذلك، لا تهملي ترطيب بشرتك بشكل مستمر، باستخدام مرطبات ثقيلة، مما كنت تستخدمينها قبل العلاج. ضعي طبقة غنية من الكريم المرطب المناسب لنوع بشرتك، ووزّعيه على بشرتك بعد غسلها مباشرة وتنشيفها، كي تمتص المغذيات بسرعة أكبر، وبشكل أفضل. ابحثي عن مرطب خال من الكحول ومن العطور، ومضاد للحساسية. جرّبي مرطباً يحتوي على السيراميد بتركيبته، أو الزيوت العضوية مثل جوز الهند، أو زيت السمسم، أو زيت الزيتون، وطبقيه على بشرتك مرتين يومياً على الأقل، مع الحرص على ترطيب بشرة جسمك أيضاً. تطبيق واقي الشمس يعتبر التعرّض للشمس أحد الأسباب الرئيسية لسرطانات الجلد، الممثلة في سرطان الميلانوما، وسرطان الجلد غير الميلانيني. ويعدّ واقي الشمس أحد أهم المستحضرات لحماية البشرة من الأمراض والمشكلات الجلدية التي تلحقها أشعة الشمس، من خلال تشكيل طبقة واقية على سطح الجلد، تعمل على امتصاص الأشعة ما فوق البنفسجية قبل وصولها إلى البشرة الحية والأدمة، أو عبر عكس وتشتيت تلك الأشعة عن الجلد. لذلك، لا تهملي تطبيق واقي الشمس بعامل حماية لا يقل عن 30 SPF، حتى ولو كان الطقس غير مشمس، أو بارد. ولا تنسي أيضاً تطبيق واقي الشمس على شفتيك، حيث أنهما تحتويان على عدد قليل من الغدد الزيتية والعرقية. لذلك، فهما ليستا محميتين من الأشعة فوق البنفسجية. تابعي المزيد: إليك سبب حاجتك إلى تجربة "دورة الجلد" بشكل صحيح تجنّبي التقشير القاسي تتأثّر البشرة بشكل واضح بسبب العلاج الكيميائي، فتصبح أكثر عرضة للجفاف والاحمرار. وقد يُسبب التقشير في هذه المرحلة تهيج البشرة، ما يؤدي إلى تقرحات جلدية. لذلك، تجنّبي المقشرات القاسية، واستخدمي منشفة ناعمة لتقشير بشرتك بلطف، مع مراعاة عدم الفرك على المناطق المتهيجة. اعتني بفروة رأسك تؤثر علاجات السرطان على جميع خلايا الجسم، وليس فقط الخلايا السرطانية. ما يُسبب في ترقق الشعر، وحتى تساقطه في بعض الحالات. تجنّبي استخدام أي مواد كيميائية قد تُسبّب ضرراً لألياف الشعر وتساقطه. واستعيضي عنها بمكونات عضوية، أو زيوت طبيعية، كزيت الخروع العضوي، للحفاظ على صحة فروة رأسك، وتعزيز نمو شعرك، بما في ذلك حاجباك ورموشك. اهتمي بأظافرك في بعض الأحيان، تتطور مشاكل الأظافر، ويصبح الجلد حول أظافرك جافاً أو هشاً أو متشققاً. احرصي على ارتداء القفازات أثناء إنجاز أعمال التنظيف المنزلية، وتجنّبي قضم أظافرك، وتركيب الأظافر الاصطناعية باستخدام الغراء. يُمكنك نقع الأظافر في محلول من الماء والخل الأبيض لمدة 15 دقيقة كل مساء. ثم، تنشيفها جيداً وترطيبها بمرطب خالٍ من الكحول أو العطور. تابعي المزيد: إليك لماذا أحماض ألفا هيدروكسي هي أفضل للبشرة! Editors' Choices اخترنا لك: مستحضرات من اختيارنا غسول طبي عالي الجودة لتنظيف الجلد: بي إيتش 5 ووش لوشن من يوسرين Eucerin, pH5 Wash Lotion. واقي الشمس بعامل حماية 50، خالٍ من البارابين: مينيرال راديانس يو في ديفانس إس بي إف 50 من سكين سوتيكالز SkinCeuticals, Mineral Radiance UV Defense SPF 50. كريم مرطب للبشرة الحساسة: توليريان ألترا مويستشرايزينغ كريم من لا روش بوزيه La Roche-Posay, Tolériane Ultra Moisturizing Cream. شامبو يمنع تساقط الشعر: أنافايز + أنتي هير لوس كومبليمنت شامبو من دوكراي Ducray, Anaphase+Anti Hair Loss Complement Shampoo. كريم مضاد لتهيج واحمرار الجلد، يصلح البشرة شديدة الجفاف: كزيموز ليبيد-ريبلينيشينغ أنتي-إيريتايشن كريم من يورياج Uriage, Xémose Lipid-Replenishing Anti-Irritation Cream. تابعي المزيد: دور التلوث في تسريع شيخوخة البشرة Pollution Damage on the Skin
مشاركة :