دبي في 27 أكتوبر / وام / أكد أحمد الحمادي، المدير التنفيذي للعمليات لدى مدينة دبي الملاحية، إحدى المؤسسات التابعة لـ "دي بي ورلد"، على توفير مدينة دبي الملاحية فرصاً متميزة للمؤسسات المحلية والعالمية الباحثة عن بيئة محفزة لنمو أعمالها بشكل مستدام، وساهمت المزايا الاستثنائية للشركات العاملة لدي المدينة في استقطاب 340 شريكاً تجارياً من جميع أنحاء العالم، عبر أحدث المرافق المتخصصة، وتبني أفضل الممارسات الصديقة للبيئة، وتطبيق أعلى معايير الأمان، وضمان توفير بيئة أعمال جاذبة للمستثمرين، لتصل نسبة الإشغال إلى 95%. جاء ذلك خلال استضافة مدينة دبي الملاحية، أمس، ملتقى "معرفة" الدوري في مقرها الرئيسي، والذي يدعم الأهداف الاستراتيجية للمدينة لترسيخ مكانة دبي باعتبارها مركزاً بحرياً رائداً على مستوى العالم. وساهم الملتقى التعريفي بشكل فعّال في تقوية العلاقات الاستراتيجية المتينة بين مدينة دبي الملاحية وشركائها من كبرى الشركات والمؤسسات البحرية. فعلاوة على اعتبار الملتقى منصة مثالية للتواصل، قدم "معرفة" شرحاً تفصيلياً حول أبرز المستجدات المتعلقة بمشاريع مدينة دبي الملاحية، وعملياتها التشغيلية، ومساعيها للامتثال بشكل أفضل لمعايير الصناعة. وأكد ، على ضرورة العمل المستمر مع الشركاء لتطوير مرافقنا وطرح مزايا جديدة، من أجل تعظيم الاستفادة من القطاع البحري وتعزيز مكانة دولة الإمارات ودبي لتكون مركزاً بحرياً رائداً عالمياً، مشيراً إلى تحقيق رؤية الدولة من خلال جهودنا المتواصلة، لبناء اقتصاد مستدام قائم على المعلومات والابتكار، ومواصلة تطوير القطاع البحري. وتشمل المرافق المتنوعة لمدينة دبي الملاحية؛ ورش العمل، والمستودعات، وصالات العرض، والمحلات التجارية، إضافة إلى المساحات المكتبية، والمرافق المثالية للشركات الكبرى العاملة في مجال الخدمات البحرية. كما تُعتبر المدينة مقراً للعديد من الشركات المتخصصة في رفع السفن وإصلاحها، وتصنيع وبناء اليخوت. واستعرض الحدث الإنجازات الرئيسة في مدينة دبي الملاحية مثل: تحديث البنية التحتية؛ بما تتضمنه من محطات الضخ، وشبكة مياه الشرب، وشبكة مكافحة الحرائق، وشبكة التبريد المعتمدة على مياه البحر، إضافة إلى خطط المشاريع التي سيتم تنفيذها خلال العامين المقبلين؛ والتي تضم إنشاء 32 ورشة عمل، وسبعة متاجر، و 18 صالة عرض، ومساكن الموظفين بمساحة مبنية تبلغ 1,216,825 قدم مربع. وتشمل الخطط أيضاً تحسين المسطحات الخضراء، وبناء مسجد يستوعب حوالي 500 مُصلٍ. وأوضح محمد إبراهيم، مدير إدارة العقارات والمبيعات لدى مدينة دبي الملاحية، أن مدينة دبي الملاحية الوجهة المفضلة للاستثمار البحري دولياً، وتمثلت أهدافنا الرئيسة انطلاقاً من تلك المكانة في تقديم كل أشكال الدعم لشركائنا الاستراتيجيين، وخلق فرص عمل جديدة، وتعميم ثقافة التميز والتطوير في المجتمع البحري إقليمياً. كما حرصنا على تنفيذ عدد من المشاريع الرئيسة للارتقاء بالخدمات المقدمة لشركائنا ودفع نجاحهم. ونتطلع اليوم إلى تطوير مشروعات مستقبلية تشمل أتمتة نظام الحجوزات لضمان سرعة وفاعلية وشفافية المعاملات، والقيام بإصلاحات في مرافق رفع السفن، وتحديث العديد من التجهيزات في المناطق المشتركة، وغرف التبريد، وتوفير مرافق داخل المدينة للتخلص من النفايات بطريقة سليمة. كما تمكنت مدينة دبي الملاحية علي مدار سنوات عدة؛ من خلق بيئة مثالية تعزز جاذبية الاستثمارات وتطوير الأعمال بجودة عالية وكفاءة معرفية نوعية، تتوافق مع أفضل المعايير الدولية، اعتماداً على الخبرة المتميزة لشركائها، وتوافر أحدث مرافق التكنولوجيا والخدمات المتكاملة التي تقدمها لجميع المتعاملين معها.
مشاركة :